شنت حركة حماس حملة إعلامية ضد رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض على خلفية تصريحاته التى دعا فيها للعمل على وضع حد للعديد من مظاهر التزمت التى باتت تغزو المدارس والجامعات فى فلسطين، متهمة الحكومة الفلسطينية برئاسته بـ "شن حرب على الإسلام" فى الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم "حماس" سامى أبو زهرى فى بيان صحفى: "إن تصريحات سلام فياض تمثل إقراراً رسمياً من الحكومة الفلسطينية بتورطها فى محاربة الدين والمعتقدات الإسلامية فى الضفة المحتلة، وأنها ماضية فى هذا المشروع".
وقال أبو زهرى "نعتقد أن المسألة لن تتوقف عند حد التضييق على المساجد وخفض صوت الآذان فيها وتفريغها من المؤذنين والأئمة، وإنما أيضاً ملاحقة أى مظهر للتدين والالتزام فى الضفة المحتلة".
وأضاف أن تصريحات فياض هى دليل على التواطؤ الأمنى مع الاحتلال ومحاربة المقاومة، وإنما محاربة الدين والمعتقدات الإسلامية.
وعلى صعيد متصل اعتبر النائب الشيخ حامد البيتاوى رئيس رابطة علماء فلسطين، تصريحات فياض حول "ضرورة الحد من مظاهر التزمت فى الجامعات والمدارس" دعوات صريحة للانحلال والتفلت من تعاليم الدين الحنيف.
وقال النائب البيتاوى: "إن هذه التصريحات ومن قبلها تصريحات عدد من مسئولى السلطة الفلسطينية، والتى دعت إلى محاربة التزمت والانغلاق والتخلف"، وإلى الانفتاح فى العلاقة بين الجنسين خاصة فى المدارس والجامعات.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكترونى، ذكرت فى وقت سابق، أن إسرائيل والسلطة الفلسطينية توصلتا إلى تفاهم يقضى بخفض صوت الأذان فى مساجد مدن وقرى الضفة الغربية بعد شكاوى قدمها المستوطنون، وقالوا فيها إن صوت الأذان يزعجهم.
المتحدث باسم حماس سامى أبو زهرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة