أعرب اللواء حرب الدهشورى رئيس اتحاد الكرة سابقاً عن استيائه الشديد من الأحداث التى يشهدها الاتحاد حالياً بعد الخلافات الدائرة بين الأعضاء وعلى رأسهم سمير زاهر رئيس الاتحاد ونائبه هانى أبوريدة قائلاً: "ما يحدث الآن لم أتخيل أنه سيحدث بين اثنين على علاقة مع بعضهما منذ أكثر من 25 عاما"، مضيفاً: "أبوريدة أعلنها أكثر من مرة أنه لن يدخل فى خلافات مع زاهر أو حرب الدهشورى".
وأكد الدهشورى فى تصريحاته لبرنامج "كورة انهارده" الذى يقدمه الإعلامى أحمد شوبير أن المرتزقة الذين يحومون حول زاهر وأبوريدة هم السبب الأساسى فى الخلافات الدائرة بينهما، مؤكداً أنه عقد معهما من قبل عدة جلسات لتقريب وجهات النظر وأكد لهم أن الأشخاص المتواجدين معهم هم السبب فى كل ذلك.
وأضاف الدهشورى أن الخلافات بين زاهر وأبوريدة بدأت عقب انتخابات الاتحاد العربى بعدما أكد زاهر أنه لم يلق دعم أبوريدة فى الانتخابات ثم اشتدت بينهما بعد أحداث الجزائر بسبب جلسات أبوريدة مع محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى أثناء الأزمة ومحاولاته لحل المشكلة وهو ما آثار استياء زاهر وقتها.
وأوضح رئيس الاتحاد السابق أنه أكد أكثر من مرة لأبوريدة حاجة زاهر لشخص قريب منه يستشيره فى قراراته خاصة بعد رحيل شوبير عن الاتحاد، ولكن أبوريدة كان دائم الانشغال فى أعماله بالاتحاد الأفريقى والدولى وكان لذلك دور فى وجود فجوة بينهما.
يونس خرج عن النص
ثم تحدث الدهشورى عن تصريحات أيمن يونس فى الصحف والتى أوضح خلالها العديد من أسرار اتحاد الكرة وطالب فيها زاهر بالاستقالة وعبد الغنى بالابتعاد عن شئون اللاعبين وقال: "ما كان يجب على أيمن يونس أن يقول هذا الكلام فى وسائل الإعلام وكان يجب أن يجلس مع زاهر أو أبوريدة ليناقشهم بدلاً من الإفصاح عن أسرار الاتحاد لأنه بذلك حكم على نفسه بالرحيل من الجبلاية"، وأضاف: "إذا استمرت الأمور على هذا المنوال ستكون نهاية الاتحاد".
إنجازات زاهر حلقة فى مجلس الدهشورى
وحول الاتهامات التى نالت اتحاد الكرة أثناء توليه رئاسته لعدم تحقيق أى إنجازات على عكس مجلس زاهر الذى حصل على بطولة أمم أفريقيا ثلاثة مرات متتالية قال الدهشورى: "سمير زاهر وأبوريدة حلقة من حلقات مجلس حرب الدهشورى لأننى من اخترتهما للعمل بالاتحاد"، وأوضح أن كل مدربى القطاعات فى عقده حصلوا على دورات تدريبية على أعلى مستوى وحققت منتخبات الناشئين عدة بطولات مضيفاً: "سمير زاهر هيأ جوا مناسبا للأجيال التى جاءت نتاج الاتحادات السابقة ونجح فى حصد بطولات معهم".
لا يجوز الجمع بين وظيفتين
وحول الأزمة المثارة حالياً داخل اتحاد الكرة بعد القرار الأخير بمنع أى مدرب فى المنتخبات بمختلف أعمارها من العمل فى وظيفة أخرى قال الدهشورى: "رأيى كان واضحا فى هذه القضية وهو أنه لا يجوز الجمع بين وظيفتين فى وقت واحد لأى فرد يعمل داخل اتحاد الكرة مقابل راتب شهرى".
صفر المونديال
كما تطرق الدهشورى إلى الحديث عن صفر المونديال الشهير، موضحاً بعد الأمور التى كان لها دور فى هذه النتيجة قائلاً: "فى البداية تم تشكيل اللجنة المنظمة للمونديال ووجدت أن رئيس اللجنة – وزير الشباب فى ذلك الوقت – مع احترامى الشديد له لم يكن الشخص المناسب لهذه المهمة بعدما نجد أن الملف المغربى يترأسه شقيق ملك المغرب بينما ترأس ملف جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا حبيب الملايين والذى حظى على مساندة 5 رؤساء لدول أفريقيا مجاورة، وأضاف: "قلت فى ذلك الوقت أن رئيس اللجنة المنظمة أكن له كل الاحترام ولكن ماذا سيفعل وسط هؤلاء".
وأوضح أنه بعد ذلك أصدر بيانا رسميا يخلى فيه مسئولية اتحاد الكرة عن ملف تنظيم مصر لمونديال 2010 وأنه إذا وجد أى عضو فى اتحاد الكرة داخل اللجنة يكون مسئولاً بشكل شخصى وليس كعضو اتحاد .
قرار جدو الأضعف فى تاريخ الجبلاية
كما علق الدهشورى على قرار اتحاد الكرة فى قضية محمد ناجى جدو مهاجم الأهلى مع نادى الزمالك بعدما تم تغريمه مليون جنيه، بالإضافة إلى رده مليون و200 ألف جنيه قام بالحصول عليها من نادى الزمالك، وقال: "كان لابد من إيقاف اللاعب حتى يكون عبرة لغيره على ألا تقل مدة الإيقاف عن 5 أو 6 أشهر لأنه لا يجوز أن يرتكب لاعب مثل هذا الخطأ بالتوقيع إلى ناديين ولا يتم إيقافه لأن اللوائح لا تنص على ذلك"، وأضاف: "خلال تواجدى فى رئاسة الجبلاية تم إصدار قرار بإيقاف سمير كمونة لمدة عام وتغريمه 50 ألف جنيه عندما كان لاعباً فى صفوف النادى الأهلى بسبب اتهاماته بعمل تصرفات غير لائقة".
الجوهرى شخصية لا تعوض
وأشاد الدهشورى بمحمود الجوهرى المدير الفنى الأسبق للمنتخب الوطنى قائلاً إنه شخصية لا تعوض لأنه رجل تربوى على أقصى درجة ويكفى أنه أثناء توليه المسئولية يتمكن كل أعضاء الاتحاد من الذهاب إلى منازلهم وهم مطمئنين دون خوف.
الدهشورى: المرتزقة سبب خلافات زاهر وأبوريدة.. ويونس خرج عن النص.. وعقوبة جدو الأضعف فى تاريخ الجبلاية
الثلاثاء، 10 أغسطس 2010 11:17 م
حرب الدهشورى رئيس اتحاد الكرة السابق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة