إسرائيل ترفض استجواب جنودها حول أسطول الحرية

الثلاثاء، 10 أغسطس 2010 10:24 ص
إسرائيل ترفض استجواب جنودها حول أسطول الحرية رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
القدس(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أمس الاثنين رفضه السماح باستجواب جنوده من قبل لجنة الخبراء التى شكلتها الأمم المتحدة للتحقيق فى الهجوم الإسرائيلى على أسطول مساعدات إنسانية كان متجها إلى قطاع غزة فى 31 مايو.

وقال نتانياهو بحسب ما نقل عنه المتحدث باسمه إن "إسرائيل لن تتعاون ولن تشارك فى أى لجنة ستطلب استجواب جنود الجيش الإسرائيلى.

ويأتى هذا التأكيد الإسرائيلى ردا على نفى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون وجود "اتفاق خلف الكواليس" مع إسرائيل يمنع بموجبه على لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة استجواب الجنود الإسرائيليين الذين شاركوا فى الهجوم على أسطول المساعدات الإنسانية الذى قتل خلاله تسعة أتراك، وقال بان خلال مؤتمر صحافى "لا، لم يجر عقد مثل هذا الاتفاق فى الكواليس".

وجاء تصريح بان ردا على سؤال حول ما ستكون عليه مصداقية التحقيق الذى ستقوم به لجنة الخبراء، التى شكلتها الأمم المتحدة وضمت أربع أشخاص بينهم إسرائيلى وتركى، فى حال منعت من استجواب الجنود الإسرائيليين كما سبق وأكد وزيران فى الحكومة الإسرائيلية.

وكان نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى لشئون الاستخبارات دان مريدور أكد فى الثالث من أغسطس الحالى أن لجنة الأمم المتحدة "لن تستجوب الجنود وستكتفى بالتحقق من الصورة العامة للوضع يوم اعتراض الأسطول وبحث سبل تجنب تكرار مثل هذه الأحداث".

وأكد أن الأمر تطلب أسابيع من المفاوضات "مع الأمين العام للأمم المتحدة لتحديد تفويض اللجنة وتركيبتها ما سمح لنا بالتوصل إلى ترتيب يناسبنا".

وأدلى نائب وزير الخارجية دانى ايالون بتصريحات مشابهة موضحا أن مجموعة الخبراء الدولية ستطلع على التحقيق الإسرائيلى بشأن الحادث إلا أنه لن يسمح لها باستجواب الجنود الذين نفذوا الهجوم.
وأكد أن هؤلاء تحركوا "بطريقة شديدة المهنية ومحسوبة جيدا".

وقتل تسعة أتراك بينهم اثنان يحملان الجنسية الأمريكية فى الهجوم الذى شنه الجيش الإسرائيلى على أسطول المساعدات الذى كان يريد كسر الحصار المفروض على غزة لنقل المساعدات الإنسانية.

وتؤكد إسرائيل أن جنودها كانوا فى حال دفاع عن النفس من الاعتداء الذى تعرضوا له لدى وقت الهجوم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة