أهالى "برج مغيزل" يناشدون السفير المصرى بتونس متابعة أبنائهم المحتجزين.. وشيخ الصيادين: احتجاز أبنائنا أمر تعودنا عليه ولم نسمع من قبل أن مصر احتجزت مركب صيد لأى دولة

الثلاثاء، 10 أغسطس 2010 10:45 ص
أهالى "برج مغيزل" يناشدون السفير المصرى بتونس متابعة أبنائهم المحتجزين.. وشيخ الصيادين: احتجاز أبنائنا أمر تعودنا عليه ولم نسمع من قبل أن مصر احتجزت مركب صيد لأى دولة    أهالى برج مغيزل
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يمر شهر على قرية برج ميغيزل بمحافظة كفر الشيخ إلا ويتم احتجاز عدد من أبنائها الصيادين بدعوى اختراق المياه الإقليمية للدول المجاورة، فبعد أن كانت هذه الظاهرة قاصرة على السواحل الليبية دخلت تونس على الخط بعد إلقاء قوات السواحل التونسية القبض على طاقم مركب صيد تدعى ت (أحمد محمود) وعلى متنه 15 صيادا.



أحمد عبده نصار رئيس جمعية تنمية المجتمع ببرج مغيزل قال إن أهالى الصيادين يناشدون الخارجية المصرية بالتدخل للإفراج عن المركب المصرى، حتى لا يلقى الصيادون الـ15 نفس مصير أقرنائهم فى السجون الليبية، خاصة أن عشرات الصيادين مازالوا محتجزين فى السجون الليبية وعددهم 40 منذ خمسة أشهر، وهناك 17 آخرون احتجزتهم السلطات الليبية الأسبوع الماضى، وتم تجديد حبسهم واتهمتهم السلطات الليبية باختراق المياه الإقليمية الليبية، وهو نفس المطلب الذى كرره أحمد محمد محمود صاحب المركب المحتجز.



فيما قال حمودة فهمى شيخ الصيادين إن احتجاز الصيادين أمر للأسف تعودنا عليه خاصة أنه لا يوجد مصدر رزق كافٍ فى مصر إلا خروج الصيادين للصيد، وللأسف المراكب غير المصرية يسمح لها بالصيد فى المياه الإقليمية المصرية أو بالقرب منها، ولم نسمع أن مصر احتجزت مركب صيد بعكس الآخرين.


والدة محمد على أحد الصيادين الغائبين

ومن جهته طالب أحمد عبده نصار رئيس جمعية تنمية المجتمع ببرج مغيزل ناشد السفير المصرى بتونس زيارة الصيادين المحتجزين، وأن يطمئننا عليهم، لأننا لا نعرف عنهم شيئاً، والأهالى فى خوف من مصير أولادهم الصيادين، ونريد الاطمئنان على أحوالهم، وحاولنا الاتصال مرة أخرى دون فائدة وننتظر اتصالهم بفارغ الصبر.



والدى صيادين لا يعرفون مصير أبنائهم

وقالت الحاجة أم محمد، والدة أحد الصيادين المحتجزين الغائبين إن نجلها خرج فى رحلة صيد، ولا يوجد من يقول أين هو الآن، أما إبراهيم محمد إبراهيم، 44سنة، صياد، فقال إننى عائد من ليبيا وأشعر بالمرارة والحزن لأنهم ربما يتعرضون للإهانة والاضطهاد كما كان الليبيون يعاملوننا فى السجون ببنى غازى ولكن الفرق بيننا وبين الصيادين المحتجزين بتونس أن المصريين فى ليبيا كثيرون ومن السهل الاتصال بأهالينا من خلالهم أو الاطمئنان علينا ولكننا حتى الآن لا نعرف الصيادين الذين على المركب لعدم وجود اتصال بيننا وبينهم حتى الآن.


إبراهيم محمد إبراهيم –صياد عائد من ليبيا

ويقول أحمد محمد نصار رئيس جمعية تنمية المجتمع وأحد المهتمين بهموم الصيادين إن فى رحلات الصيد أكثر من 400 صياد فى مراكب متعددة وأحيانا لا يلتزم الصيادون بمركب بعينها لذا فنحن فى حيرة فى معرفة أسماء الصيادين وحتى الآن لا يوجد اتصال واحد بين أحد من المسئولين وبين صاحب المركب.


محمد سعد -صياد





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة