لماذا لا نجعل من هذا الشهر الفضيل نقطة تحول فى حياتنا؟ وننطلق نحو الأفضل فى كل شىء، إن المدخنين فى شهر رمضان يستطيعون أن يقلعوا تماما عن التدخين إذا امتلكوا إرادة التغيير وهواة المقاهى يملكون فرصة ذهبية للتحول الذكى إلى البرامج الدينية والندوات الأسرية والقراءة الهادفة، أما عن هؤلاء الذين يملكون ألسنة الأفاعى والحيات ولايملون من النميمة والوقيعة فليراجعوا أنفسهم.
إن الطباع المشينة التى يتحلى بها بعض الموظفين والموظفات فى رمضان يجب أن تنتهى بدلا من تأكيدها؛ فلو أنك دخلت إلى المصالح الحكومية ستجد أغلب الموظفين منهمكين فى قراءة القرآن وهذه طباع وعادات رائعة فى ذاتها أما لو كان ذلك على حساب مصالح العباد وحاجاتهم فلا أظن أن هذا أمر يجيزه الشرع.
وهناك من تجدهم منكفئين على مكاتبهم لا يرغبون فى التعامل مع أحد لأنهم فى الصيام وغالبا مايطلبون من الجمهور إرجاء طلباتهم إلى مابعد العيد!!، والأغرب من ذلك أن المرتشين من الموظفين يتعمدون تعقيد الإجراءات حتى تزيد قيمة الرشاوى التى يأخذونها من المواطنين.
إن شهر رمضان هو الشهر الوحيد الذى يمكن أن يكون السبيل إلى رضاء الله على العبد أو السخط عليه فلماذا لا نستغل هذه الفرصة السانحة ونراجع أنفسنا وأعمالنا وعلاقتنا بل وأقوالنا حتى يصبح رمضان نقطة تحول حقيقية نحو مافيه خيرى الدنيا والآخرة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة