"مشيرة": مخالفات العروة الوثقى والـ "sos" أمام النيابة

الأحد، 01 أغسطس 2010 06:48 م
"مشيرة": مخالفات العروة الوثقى والـ "sos" أمام النيابة مشيرة خطاب وزيرة الدولة لشئون الأسرة والسكان
كتبت هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مشيرة خطاب وزيرة الدولة لشئون الأسرة والسكان أن ما يحدث فى قرية الـ "sos" وجمعية "العروة الوثقى" من اعتداءات وانتهاكات لحقوق الطفل قد تم إحالته إلى النيابة العامة والتى تباشر التحقيق فى هذه المخالفات.

وأضافت أن الوزارة خصصت خط نجدة الطفل رقم 16000 بشكل مجانى لمدة 24 ساعة لتلقى جميع الشكاوى والاستغاثات، وهذا الخط متصل بكل الجمعيات الأهلية الموجودة بمحافظات مصر، وبمجرد تلقى اتصال بحدوث اعتداء على طفل أو محاولة لختان إناث تنتقل هذه الجمعيات للمساعدة القانونية والإنسانية والاجتماعية.

وقالت فى كلمتها مساء أمس السبت التى ألقتها نيابة عنها المستشارة عزيزة محمود حلمى مستشار وزارة الدولة لشئون الأسرة والسكان بمعسكر أبى بكر الصديق فى الفوج الأخير من طالبات الجامعات المصرية وأبناء العالم الإسلامى، إن عدد مواليد العام الماضى لمصر وصل 2 مليون و17 ألف مولود، ومع انخفاض معدلات الوفيات فإن الزيادة السكانية تلتهم أى جهد تنموى تقوم به الدولة، مشيرة إلى أننا نستغل مساحة 6% فقط من مصر.

ولفت مشيرة إلى وجود اعتبارات تحكم السلوك الاجتماعى منها العادات والتقاليد التى قد تكون أحياناً ممارسات سلبية منها إحجام بعض الأسر عن إرسال بناتهم إلى التعليم وختان الإناث وزواج القاصرات، لافتة إلى ضرورة التفرقة بين التنمية الأسمنتية التى تتمثل فى بناء المدارس والكبارى وغيرها، ولكن التنمية البشرية هى الفاعل الرئيسى للتنمية الأسمنتية قائلة: "إذا صلح حال الأسرة صلح حال المجتمع وصلح حال البلاد".

وأوضحت خطاب أن الإسلام براء من عادة ختان الإناث، ولكنها ميراث بين المسلمين والمسيحين، وحتى الدول العربية لا تعرف عنها شيئا ولكنها جاءت من وسط إفريقيا وهى عادة وليست عبادة، وهناك فتوى من دار الإفتاء المصرية بتحريم هذه الممارسة، وقامت الوزارة بحملات توعية لتغيير المفاهيم عن طريق دورات للقيادات الدينية وللمواطنين، وهناك ما يزيد عن 60 دولة أعلنت مناهضتها لختان الإناث.

وقالت إن الدراسات الدولية أثبتت أن تعليم الفتيات هو المجال الذى يعطى أعلى عائد للاستثمار فى التنمية، لأنه يؤثر فى الأسرة بأكملها، بالإضافة إلى أن هناك مشروعا للتركيز على فتيات الشارع، لأنها أكثر عرضة للمخاطر من الصبى حيث تم توفير خدمات لهن، وتم تقديم دورات لضباط الشرطة للتعامل مع أطفال الشوارع باعتبارهم ضحايا وليسو مجرمين.

ولفتت الوزيرة إلى ضرورة التفرقة بين استغلال الأطفال فى العمل وبين تدريبهم على العمل وخدمة المجتمع، قائلة: إن "العمل إذا أدى إلى حرمانه من التعليم والنيل من صحته فهذا ما نعارضه ونرفضه".


موضوعات متعلقة:

أطفال "العروة الوثقى للأيتام" يحتجون بالإسكندرية

إحالة رئيس جمعية العروة الوثقى بالإسكندرية للتحقيق

باعترافات الضحايا.. قرية «SOS» بالعامرية تتحول إلى سجن للتحرش الجنسى





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة