عبر وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك عن قلقه لتعيين رئيس جديد لأجهزة المخابرات التركية حقان فيدان الذى وصفه بـ"نصير إيران" فى خطاب بثته الأحد إذاعة الجيش الإسرائيلى.
وقال باراك أواخر يوليو أثناء اجتماع داخلى لحزب العمل الذى يترأسه "إن تركيا بلد صديق وحليف إستراتيجى، لكن تعيين رئيس جديد لأجهزة المخابرات التركية نصير لإيران يقلقنا".
واعتبر فى هذه المناسبة أن تعيين هذا المسئول التركى قد يسمح "للإيرانيين بالحصول على معلومات سرية"، وقد عين حقان فيدان على رأس المنظمة الوطنية للاستخبارات التركية فى 27 مايو الماضى.
وبحسب سيرته الذاتية الرسمية ترأس فيدان البالغ من العمر 42 عاما الوكالة التركية للتعاون والتنمية وشغل منصب وكيل الشئون الخارجية لدى رئيس الوزراء ومثل تركيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وهذا المنصب الأخير سمح له بحسب الصحف التركية بشغل موقع مركزى لمراقبة المفاوضات حول الملف النووى الإيرانى.
وكانت إيران والبرازيل وتركيا قدمت فى 17 مايو اقتراحا عرف بـ"إعلان طهران" يهدف إلى إيجاد حل دبلوماسى للتوترات بشأن البرنامج النووى الإيرانى الذى يشتبه المجتمع الدولى بأن النظام الإيرانى العدو اللدود لإسرائيل يسعى من ورائه لصنع القنبلة الذرية.
وفى السنوات الأخيرة تدهورت العلاقات بين إسرائيل وتركيا الحليفين المقربين سابقا، ووصلت إلى أدنى مستوياتها بعد الهجوم الإسرائيلى على أسطول للمساعدات الإنسانية كان متوجها إلى غزة فى 31 مايو، مما أسفر عن مقتل تسعة أتراك.
واستدعت تركيا سفيرها كما ألغت مناورات عسكرية مشتركة وطالبت إسرائيل باعتذارات ترفض الدولة العبرية تقديمها.
وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة