سيطرت حالة من الغضب بين المرشحين بالمنيا بسبب إزالة لافتات الدعاية الانتخابية تمهيدا لخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة، الأمر الذى قد يفجر أزمة بين المرشحين والمحافظة، خاصة أن معظمهم من رجال الأعمال الذين قرروا خوض التجربة، حيث فوجئ المرشحون المستقلون فى بعض المراكز التابعة لمحافظة المنيا بقيام الوحدات المحلية والأحياء بإزالة لافتات الدعاية الانتخابية الخاصة بهم للإعلان عن أنفسهم بحجة أن هناك فترة زمنية محددة لعمل الدعاية الانتخابية.
وعلم "اليوم السابع" أن بعض المرشحين طلبوا الإبقاء على دعايتهم مقابل سداد رسوم للوحدات المحلية، إلا أن المحافظ أكد أنه لابد من الالتزام بقانون الانتخابات والذى يؤكد أن هناك مدة قانونية لعمل الدعاية، بينما استنكر بعض المرشحين هذا القرار خاصة أنه لا يلتزم به فى بعض المحافظات.
من ناحية أخرى اتجه المرشحون لعمل دعاية من جديد خلال شهر رمضان وذلك بالقيام بعمل المسابقات الدينية والرياضية والإعلان عن تنظيم رحلات عمرة من خلال هذه المسابقات كوسيلة لجذب الناخبين.
وقال ممدوح طنطاوى إن الانتخابات لابد أن تمتاز بالأخلاق ولا ننساق خلف مقولة إنه لا أخلاق فى السياسة، مشيرا إلى أن المواطن البسيط قادر على الاختيار دون أى إغراءات، بينما أضافت دعاء شلقامى مرشحة كوتة المرأة أن ثقة الناخب تأتى من خلال قدرة المرشح على التواصل معهم وإيجاد وسائل بديلة لحل مشاكلهم بعيدا عن الحكومة، وأضافت أن حالة االوعى والتثقيف التى يمر بها المجتمع المصرى ازدادت بصورة كبيرة تجعل المواطن البسيط قادرا على التفريق والاختيار.
غضب بين مرشحى الشعب بالمنيا بسبب إزالة لافتات الدعاية
الأحد، 01 أغسطس 2010 08:41 ص