أمهلت حكومة ولاية جنوب دارفور بعثة حفظ السلام المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى (يوناميد) (48) ساعة لتسليم (6) مطلوبين متهمين بالتورط فى أحداث عنف بمعسكر (كلمة) ثانى أكبر معسكرات النازحين فى الإقليم وسط اتهامات لقوات اليونميد بالتقصير من حماية النازحين.
ونقل المركز السودانى للخدمات الصحفية عن عبد الكريم موسى نائب ولاية جنوب دارفور قوله "لقد جرت أمس اتصالات على مستوى عال مع بعثة يونميد وأبدوا نوايا طيبة بشأن تسليم المطلوبين وسيصلنا مسئول على مستوى رفيع غدا لحسم المشكلة، ولذلك أمهلناهم (48) ساعة وأخطرنهم بأننا سنتخذ التدابير اللازمة فى حالة عدم تسليم المطلوبين.
ووصف نازحو معسكر (كلمة)، الأحداث التى وقعت فى المعسكر بـ(غير المسبوقة)، وأن المقصود منها إفراغ المعسكر وتصفية قيادات قبائل البرقو والفور والداجو الذين شاركوا فى مفاوضات الدوحة، واتهم النازحون قوات حفظ السلام (يونميد) بالتماطل فى احتواء الأزمة والتقصير فى حماية النازحين.
وأشار المركز إلى اتهام العمدة صلاح الدين عبد الله حسن، زعيم قبيلة البرقد، قوات (يونميد) بتوفير الحماية لعناصر الحركة المندسين بالمعسكر، ورفضها إسعاف جرحى النازحين فى الأحداث، وطالب الحكومة باقتحام المعسكر والقبض على الجناة وتوفير الحماية للنازحين الذين هم مسئولية الحكومة وليس (يونميد).
وقال صلاح الدين، إن مشائخة لا يزالون يلوذون بقبائل البرقد التى توفر لهم الحماية، ونوه إلى أن الجثث لا تزال ملقاة فى المعسكر الذى تسيطر عليه مليشيات مسلحة تقتل كل من يقترب منه، وطالب صلاح الدين، المجتمع الدولى بالتدخل الفورى لإنقاذ نازحى (كلمة) والبحث عن بديل يوفر الحماية لهم بعد فقدان الثقة فى (يونميد).
ومن ناحية أخرى، طالب الفريق أول صلاح عبد الله قوش مستشار رئيس الجمهورية للشئون الأمنية وعضو المكتب القيادى للمؤتمر الوطنى أن الإنقاذ التزمت بحق تقرير المصير للجنوبيين من ضمن الأطروحات بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية، وذلك من خلال توقيع اتفاقية نيفاشا.
وطالب لدى مخاطبته الملتقى الشبابى العاشر للمؤتمر الوطنى بقيام استفتاء حر ونزيه يحدد فيه مواطن الجنوب رأيه فى الوحدة أو الانفصال.
أمهلتهم 48 ساعة..
دارفور تطالب الأمم المتحدة بتسليم 6 متورطين فى أعمال عنف بالجنوب
الأحد، 01 أغسطس 2010 05:53 م
نقل المركز السودانى للخدمات الصحفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة