خبراء الإعلام: نايل سات 201..خطوة تؤكد ريادة مصر الإعلامية

الأحد، 01 أغسطس 2010 05:31 م
خبراء الإعلام: نايل سات 201..خطوة تؤكد ريادة مصر الإعلامية  سامى عبد العزيز عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أكاديميو وخبراء الإعلام المصرى على أن القمر الصناعى المصرى الجديد "نايل سات 201" المقرر إطلاقه الأربعاء القادم من قاعدة كورو بأمريكا اللاتينية يعد خطوة جديدة فى طريق استكمال مصر لرؤيتها الإعلامية الفضائية.

وشددوا فى تصريحات بمناسبة إطلاق القمر الجديد على أن "نايل سات 201" يؤكد ريادة مصر فى مجال الإعلام بشكل عام والفضاء الإعلامى بشكل خاص إذ أن مصر كانت أول دولة فى أفريقيا والشرق الأوسط تمتلك قمرا صناعيا متخصصا للاتصالات والبث والفضائى حيث قامت مصر بإطلاق قمرها الأول "نايل سات 101" فى 28 أبريل 1998 ونايل سات 102 فى عام 2000.

وأجمع خبراء الإعلام على أن إطلاق جيل جديد من الأقمار الصناعية يعد خطوة ضرورية تعكس حرص الإعلام المصرى على مواكبة التكنولوجيات الحديثة فى عالم الاتصالات والإعلام حيث سيقدم القمر الوليد التقنيات الحديثة المتمثلة فى التليفزيون فائق الجودة (إتش دى تى فى) وخدمات نقل البيانات التى ستدعم تقنيات (أى بى تى فى) والتليفزيون ثلاثى الأبعاد "3 دى".

يقول الدكتور سامى عبد العزيز عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة، إن الجيل الثانى من الأقمار الصناعية المصرية أصبح "خطوة ضرورية وحتمية" لاستكمال رؤية مصر التى بدأت فى تسعينيات القرن الماضى مع إطلاق القمر الصناعى المصرى الأول "نايل سات 101"..مشيرا إلى أن القمر الجديد سيضمن لمصر أن تكون شريكا فى مستقبل الفضائيات العربية والعالمية.

ووصف إطلاق النايل سات 201 بأنه "أذكى أنواع الاستثمار" لأنه يعطى لمصر المكانة التى تستحقها كأحد اللاعبين الكبار فى مجال الإعلام الفضائى..موضحا أن هذا القمر سيفتح منافذ جديدة لصناعات وأنشطة نظم المعلومات فى مصر، إذ أنه لن يقف عند تقديم الخدمات التليفزيونية والإذاعية فحسب بل يتوسع ليشمل خدمات أخرى منها خدمات نقل البيانات التى ستدعم تقنيات (أى بى تى فى).

وأضاف الدكتور سامى عبد العزيز، أن نايل سات 201 يمكن أن يسهم بفضل إمكانياته التكنولوجية الحديثة فى دعم وزيادة كفاءة الحكومة الإلكترونية فى مصر، فضلا عن كونه مصدر دخل كبير بالنسبة لمصر.

وأشار إلى أن مصر تذخر بالكفاءات البشرية القادرة على عملية التشغيل والتسويق للقمر الجديد لأنه لم يعد يكفى أن تمتلك دولة قمرا صناعيا فى مجال الإعلام ولكن لا بد من وجود هذه القدرات البشرية.

وأكد الدكتور سامى الشريف أستاذ الإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة على أن الجيل الثانى من الأقمار الصناعية المصرية يعد دليلا على نجاح تجربة النايل سات كقمر صناعى عربى استطاع أن يحقق نقلة نوعية فى الإعلام المصرى والعربى على حد السواء.

ووصف القمر الجديد بأنه "دلالة واضحة" على استيعاب القمرين المصريين الحاليين "نايل سات 101" و"نايل سات 102" لكافة القنوات التى تبث من خلالهما والحاجة إلى المزيد من الإمكانيات لاستيعاب المزيد من القنوات الجديدة..مشيرا إلى أن "نايل سات 201" يدل على المنافسة القوية التى يحققها "نايل سات" والحرص على تقديم خدمة تليفزيونية ورقمية متميزة وسط الأقمار الصناعية الأخرى.

وقال إن القمر الأول من الجيل الثانى للأقمار الصناعية سيقدم خدمات تليفزيونية حديثة تواكب التطورات الحالية فى عالم تكنولوجيا الاتصالات.

كما وصف السيد ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامى إطلاق القمر الجديد بأنه خطوة "ضرورية ولازمة" فى ظل المنافسة القوية فى عالم الفضاء الإعلامى.

وأوضح أن بصيرة الإعلام المصرى كانت "نافذة" حين أطلقت القمر الصناعى الأول فى المنطقة وهو القمر الذى أثبت أنه كان خطوة ناجحة على صعيدى الجدوى الاقتصادية والنفاذ الإعلامى ومن هذا المنطلق فان إطلاق نايل سات 201 يأتى بمثابة تكريس للقيمة التى أحرزها نايل سات (101 و102) على صعيد القدرة الإعلامية المصرية وكذلك صناعة الإعلام الفضائى العربية.

ومن المقرر أن يتم إطلاق القمر الصناعى المصرى الجديد "نايل سات 201" الأربعاء القادم من قاعدة كورو بجويانا الفرنسية بأمريكا اللاتينية على متن صاروخ "آريان 5".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة