جولة لوزير الثقافة بمتحف الفن الإسلامى

الأحد، 01 أغسطس 2010 07:52 م
جولة لوزير الثقافة بمتحف الفن الإسلامى فاروق حسنى وزير الثقافة
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتفقد الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة فى الـ11 من صباح "الأربعاء" المقبل، متحف الفن الإسلامى بمنطقة باب الخلق بقلب القاهرة التاريخية، وذلك بعد إنتهاء الوزارة من مشروع التطوير والترميم الذى استغرق عدة سنوات وتضمن ترميم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية يحويها المتحف تمثل مختلف الفنون الإسلامية.

ومن المقرر أن يقوم وزير الثقافة بالوقوف على ما تم بمبنى المتحف، ومتابعة آخر المستجدات واللمسات الأخيرة بمشروع تطوير وترميم المتحف وتزويده بأحدث وسائل الإضاءة والتأمين والإنذار، إضافة إلى ما تم من تغيير لسيناريو العرض المتحفى وتزويده بفتارين عرض حديثة على أعلى مستوى من سيناريوهات العرض المتحفية لتتناسب والكنوز الأثرية والفنية التى يحويها.

ويقع متحف الفن الإسلامى بقلب القاهرة التاريخية وبه ما يزيد على 100 ألف قطعة أثرية، ويضم بين جنباته مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال افريقيا والأندلس وغيرها من دول العالم، ويعد أكبر متحف إسلامى فنى فى العالم، حيث يضم بين جنباته مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية، وافتتح لأول مرة فى "9 من شوال 1320هجرية الموافق 28 ديسمبر 1903ميلادية بميدان "باب الخلق" أحد أشهر ميادين القاهرة الإسلامية، وبجوار أهم نماذج العمارة الإسلامية فى عصورها المختلفة الدالة على ما وصلت إليه الحضارة الإسلامية من ازدهار كجامع ابن طولون، ومسجد محمد على بالقلعة، وقلعة صلاح الدين.

وكان المتحف المصرى من أوائل المتاحف الكبرى التى أنشئت فى القاهرة، وذلك فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى، حيث افتتح فى عام 1901 ليكون أول مبنى فى مصر شيد بالخرسانة المسلحة، ثم تلاه مبنى متحف الفن الإسلامى الذى أمر بإنشائه الخديوى عباس حلمى الثانى وافتتح عام 1903 ليكون ثانى مبنى شيد بالخرسانة.

وترجع أهمية هذا المتحف إلى كونه أكبر معهد تعليمى فى العالم معنى بمجال الآثار الإسلامية وما يعرف بالفن الإسلامى ككل، فهو يتميز بتنوع مقتنياته سواء من حيث أنواع الفنون المختلفة كالمعادن والأخشاب والنسيج وغيرها، أو من حيث بلد المنشأ كإيران وتركيا والأندلس وغيرهما.

ويضم المتحف مجموعة نادرة من المنسوجات، والأختام، والسجاد الإيرانى والتركى والخزف والزجاج العثمانى، ومجموعة نادرة من أدوات الفلك والهندسة والكيمياء والأدوات الجراحية والحجامة التى كانت تستخدم فى العصور الإسلامية المزدهرة، بالإضافة إلى أساليب قياس المسافات كالذراع والقصبة، وأدوات قياس الزمن مثل الساعات الرملية، ومجموعة نادرة من المشكاوات المصنوعة من الزجاج المموه بالمينا، ومجموعة الخزف المصرى والفخار من حفائر الفسطاط، والخزف ذو البريق المعدنى الفاطمي، ومجموعة من أعظم ما أنتج الفنان المسلم من أخشاب من العصر الأموى.

ويحتفظ متحف الفن الإسلامى بمجموعات متميزة من الخشب الأموى الذى زخرفه المصريون بطرق التطعيم والتلوين والزخرفة بأشرطة من الجلد والحفر، ومنها أفاريز خشبية من جامع عمرو بن العاص ترجع إلى عام 212 هجرية، وأخشاب من العصر العباسى بمصر، وخاصة فى العصر الطولونى الذى يتميز بزخارفه التى تسمى "طراز سامراء" وهو الذى انتشر وتطور فى العراق، فهو يستخدم الحفر المائل أو المشطوف لتنفيذ العناصر الزخرفية على الخشب أو الجص وغيرها .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة