أثار تصريح الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، بإمكانية ضم حركتى 6 إبريل وكفاية إلى ائتلاف الديمقراطية، والذى يضم بخلاف الوفد أحزاب "التجمع والناصرى والجبهة"، خلال مؤتمرهم والمقرر انعقاده يوم الأربعاء المقبل، اعتراض قيادات تلك الأحزاب، مؤكدين رفض مبادئ الائتلاف إمكانية ضم مستويات جديدة إليها سوى الأحزاب الشرعية لما تضمنه من مستويات تنظيمية يتم الرجوع إليها فى حال مناقشة القرارات التى يتخذها الائتلاف.
أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصرى أكد رفضه انضمام حركتى كفاية و6 إبريل إلى ائتلاف الأحزاب، مبررا موقفه إلى المبادئ التى قام عليها الائتلاف والتى اشترطت أن يكون المنضم من الأحزاب وليس أى من القوى السياسية مثل الحركات أو الجماعات.
وأوضح حسن وضع هذا المبدأ إلى احتواء الأحزاب على مستويات رسمية يتم من خلالها مراجعة القرارات التى يتخذها الائتلاف، فى حين أن هذا الأمر تفتقده مثل هذه الحركات، وهو ما أكده الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، موضحا أنه من حق أى عضو من أعضاء الائتلاف أن يطرح رؤيته للنقاش، وكذلك الدوافع العائدة من الاقتراح، وعلى أساسها يكون القرار لجميع أعضاء الائتلاف، إما بالموافقة أو الرفض.
وأضاف السعيد فى تصريحه لليوم السابع أنه لا يمكن أن يتخذ قرارا مسبقا حول ضم حركتى 6 إبريل وكفاية قبل طرح الأمر عليهم خلال الاجتماع المقبل، موضحا أنه من الممكن أن يتم تغيير مبادئ الائتلاف فى حال وجود فائدة عائدة عليه من تلك الانضمامات، أو إيجاد طريقة أخرى للتعامل معه مثل إمكانية التنسيق.
فيما كان موقف حزب الجبهة الديمقراطية مؤيدا لموقف الوفد، حيث أكدت مارجريت عازر الأمين العام للحزب عدم وجود موانع للحزب من ضم أى حركه أو قوى سياسية بخلاف جماعه الإخوان المسلمين، موضحه أن حزب الجبهة من أوائل الأحزاب التى ضمت كل القوى السياسية.
وأضافت عاذر أن فكرة ضم حركتى 6 إبريل وكفاية إلى الائتلاف سيتم مناقشتهم خلال اجتماع المكتب التنفيذى للحزب والمقرر انعقاده يوم الثلاثاء المقبل، وذلك لبحث الفائدة التى ستعود على الائتلاف من فكرة توسيع نشاطه بضم القوى السياسية.
وبررت عازر اعتراض الحزب على فكرة ضم الإخوان إلى الائتلاف إلى اختلاف الأيدلوجية التى يتبعها مع أيدلوجية بقية القوى السياسية والأحزاب.
"الناصرى"و"التجمع" يرفضان ضم 6 إبريل وكفاية لائتلاف الأحزاب
الأحد، 01 أغسطس 2010 05:00 م