الصحف العالمية: فلسطينيون وإسرائيليون يدعون إلى السلام بالمسرح.. الولايات المتحدة ستنصب درعا مضادة للصواريخ فى جنوب أوروبا.. ومحاولات بريطانية لمنع بناء سفارة إيرانية جديدة

الأحد، 01 أغسطس 2010 11:57 ص
الصحف العالمية: فلسطينيون وإسرائيليون يدعون إلى السلام بالمسرح.. الولايات المتحدة ستنصب درعا مضادة للصواريخ فى جنوب أوروبا.. ومحاولات بريطانية لمنع بناء سفارة إيرانية جديدة
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز..
الجيش الأمريكى يحول إستراتيجيته العسكرية فى أفغانستان فى محاولة جديدة لتجنب الفشل
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الجيش الأمريكى فى أفغانستان قرر أن ينتهج إستراتيجية عسكرية جديدة تعتمد على ملاحقة المتمردين وقتلهم، مما ينذر بتحول فى طبيعة الحرب، ويزيد من سرعة التوصل إلى اتفاق سياسى مع طالبان.

وقالت الصحيفة الأمريكية: "إن الرئيس باراك أوباما عندما أعلن خطته الجديدة لأفغانستان العام الماضى كان يريد أن يحمى الشعب الأفغانى، لهذا أراد إرسال المزيد من القوات الإضافية، فى محاولة لتشكيل حكومة أفغانية قادرة على الاعتماد على نفسها، وتشكيل تحالفات سياسية بنفسها".

غير أن هذه الإستراتيجية أثبتت فشلها بعد ثمانية أشهر من تفعيلها، وظهر هذا جليا فى الحملات العسكرية على "مارجا" و"كندهار"، وتزايد تأثير طالبان فى المناطق الأخرى فى البلاد.

ورأت نيويورك تايمز أن هذا التحول الإستراتيجى ربما يؤتى ثماره، خاصة مع اقتراب موعد سحب القوات الأمريكية فى يوليو 2011.

واشنطن بوست..
الولايات المتحدة ستنصب درعا مضادة للصواريخ فى جنوب أوروبا
ذكرت صحيفة واشنطن بوست مساء أمس، السبت، أن الولايات المتحدة على وشك تشغيل درع مضادة للصواريخ فى جنوب أوروبا فى إطار التدابير المتخذة لتعزيز أنظمة الدفاع الإقليمية بوجه التهديد الصاروخى الإيرانى. وأوردت الصحيفة تأكيد مسئولين فى وزارة الدفاع الأمريكية أن البنتاجون اقترب من الوصول إلى اتفاق لنصب محطة رادار أرضية، فى تركيا أو بلغاريا على الأرجح.

ويفترض أن يسمح نصب رادار شديد القوة بالبدء بتشغيل المرحلة الأولى من هذه الدرع فى العام 2011. وتخلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى سبتمبر 2009 عن مشروع أول حظى بدعم كبير من سلفه الرئيس السابق جورج بوش لنشر درع مضادة للصواريخ فى وسط أوروبا.

وكان هذا المشروع يشمل نصب رادار ضخم فى تشيكيا مرتبط بعشر بطاريات مضادة للصواريخ البالستية البعيدة المدى فى بولندا بحلول 2013، وذلك بعد ضغوط من روسيا التى رأت فى المشروع تهديدا لسلامتها.

وقالت الصحيفة إن الجيش الأمريكى يعمل أيضا مع إسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة فى الخليج على تعزيز قدراتهم الدفاعية بوجه الصواريخ. وأضافت واشنطن بوست أن الولايات المتحدة نصبت محطة رادار فى إسرائيل فى 2008 وتنوى نصب آخر فى دولة عربية أو فى الخليج.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأنظمة المضادة للصواريخ فى أوروبا وإسرائيل والخليج منفصلة عن بعضها البعض تقنيا وعلى مستويات متفاوتة من التطور. إلا أنها أعدت جميعها لترتبط بمركز قيادة ومراقبة موحد تديره أو تشارك فى إدارته الولايات المتحدة.

الأوبزرفر..
فلسطينيون وإسرائيليون يدعون إلى السلام بالمسرح
تنشر الصحيفة تحقيقاً عن تعاون بين إسرائيليين وفلسطينيين للمطالبة بالسلام عن طريق المسرح، وتقول: "إن نور شحاتة وشين ألون كلاهما أب فى الأربعينيات من عمره، الأول فلسطينى أمضى خمس سنوات فى السجون الإسرائيلية بسبب أنشطته كقيادى فى الجناح العسكرى لحركة فتح، والثانى ضابط سابق فى الجيش الإسرائيلى".

وعلى الرغم من أن كلا منهما كان يتعامل مع الآخر بشك وخوف، إلا أن لقاء شحاتة وألون فى بريطانيا هذا الأسبوع مع 14 آخرين من الفلسطينيين والإسرائيليين للمشاركة فى سلسلة من الأحداث فى عدة مدن الهدف منه المساعدة فى إنهاء صراع الشرق الأوسط. فهذه المجموعة هى جزء من منظمة "مقاتلون من أجل السلام" التى أسسها أعضاء سابقون بالجيش الإسرائيلى والجماعات الفلسطينية المسلحة الذين قرروا جميعهم نبذ العنف وترك أسلحتهم.

وتوضح الصحيفة أن هذه المنظمة ليست الجماعة الوحيدة التى تعمل من أجل السلام فى الشرق الأوسط، لكنها الوحيدة التى تستخدم المسرح لنشر هذه الرسالة فهم يستخدمون تكنيك يعرف باسم "منتدى المسرح" الذى كان أول من وضعه البرازيلى أوجوستو بوال كجزء من نهج أسماه مسرح المضطهدين، حيث تعيد المجموعة تمثيل مشاهد فعلية من حياتهم أمام الجمهور الذى يتحول بعد ذلك من مجرد متفرج ومشاهد إلى مشارك فى العمل.

وتنقل الصحيفة عن شحاتة قوله إن المسرح هو أداة مهمة للمقاومة السلمية، ويعترف شحاتة أنه نشأ وهو يكره الإسرائيليين، لكن بعد سنوات من المشاركة فى المقاومة العسكرية قام بتغيير رأيه، لأنه وجد أنه بعد 45 من القتال لم تتحقق أى نتائج.

دراسة علمية: عودة الأمهات للعمل بعد الولادة لا تؤثر سلباً على الأطفال
على صفحتها الرئيسية، تنشر الصحيفة نتائج دراسة وصفتها بالرائدة وتشير إلى أن الأمهات بإمكانهن العودة إلى العمل بعد شهور من الولادة دون أن يعانى أطفالهن نتيجة لذلك.

فمن خلال تقييم الأثر الكامل لخروج الأم للعمل على الطفل، بما فى ذلك العوامل خارج المنزل، قال العلماء الأمريكيون إنهم توصلوا إلى أول صورة كاملة عن تأثير عمل الأم على النمو المعرفى والاجتماعى للطفل. وستريح النتائج التى توصلوا إليها آلاف من الأمهات اللاتى يعدن إلى سوق العمل بعد عام من الولادة.

ويقول العالم الأمريكى جان والدفوجل وهو أستاذ زائر حاليا فى كلية لندن للاقتصاد إنه لا توجد أى آثار سلبية لترك الأم طفلها من أجل العمل، ووصف هذه الدراسة بأنها فريدة لأن السؤال الذى طالما كنا نرده فى الماضى يتعلق بمدى تأثر الطفل بترك أمه له من أجل العمل، لكن هناك أمور أخرى تتغير مثل العلاقات الأسرية ودخل العائلة والصحة العقلية للأم، وقامت هذه الدراسة ببيان تأثير كل هذه العوامل على الأسرة والطفل.

وكانت دراسات سابقة قد وجدت أن الأطفال الذين تعود أمهاتهن إلى العمل بعد 3 سنوات من الولادة يكون تعليمهم أبطأ، وأوصت دراسات أخرى ببقاء الأم مع طفلها على الأقل طوال العام الأول من عمر الطفل.

إندبندنت أون صنداى..
تصريحات رئيس الوزراء البريطانى بشأن باكستان تهدد بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
تحدثت الصحيفة عن تداعيات تصريحات رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون عن باكستان التى طالب فيها بضرورة توقف إسلام أباد عن دعم تصدير الإرهاب. وقالت الصحيفة إن هذه التصريحات هددت بوقف كامل للعلاقات الدبلوماسية مساء أمس بعد أن قاطع مسئولو المخابرات الباكستانية قمة مكافحة الإرهاب فى المملكة المتحدة، وقام متظاهرون بإحراق دمية لكاميرون فى شوارع كراتشى.

وقبل ثلاثة أيام من الزيارة المقررة لرئيس الوزراء الباكستانى آصف على زاردى إلى لندن، قام أعضاء من جهاز الاستخبارات فى بلاده بإلغاء مؤتمر مقرر مع نظرائهم البريطانيين بعد الانتقادات الشديدة التى وجهها رئيس الوزراء البريطانى لباكستان فى الهند.

وأبرزت الإندبندنت تصريحات وزير الإعلام الباكستانى قمر الزمان كايرا التى قال فيها: "إن هناك حالة من الاستياء فى بلاده بشأن التصريحات التى قام بها كاميرون فى دولة تعد العدو اللدود لباكستان وهى الهند"، لكن فى ظل تحذيرات من أن التدخل قد يسبب اضطرابات بين الشباب البريطانى من أصل باكستانى، أعرب الوزير الباكستانى عن أمله فى حل الأزمة عند لقاء كاميرون وزاردى هذا الأسبوع.

التليجراف..
نشوب خلاف سياسى بين بريطانيا وإسرائيل
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن حالة من الغضب تسود على القيادة السياسية البريطانية بعد أن اتهم الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز الإنجليز بأنهم معادون للسامية.

وقال بيريز فى تصريحاته إن بريطانيا موالية بشدة للعرب ومعادية لإسرائيل، مشيرا إلى: "إنهم دائما يعملون ضدنا". وأضاف أن هناك مقولة شائعة لدى الإنجليز تقول: "إن عدو السامية هو شخص يكره اليهود أكثر من اللازم".

وقد أثارت تصريحات بيريز غضب رئيس مجلس النواب البريطانى وقادة اليهود الذين قالوا: "إن الرئيس الإسرائيلى وقع فى خطأ"، فيما أيدت جماعات أخرى تصريحات بيريز وقالت: "إن عدد الحوادث المعادية للسامية فى ارتفاع دراماتيكى فى الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة".

وأتت هذه التصريحات المثيرة للجدل فى أعقاب تعليقات رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون بشأن غزة، مشيرا إلى أنها معسكر اعتقال، وحث إسرائيل على السماح بمرور المساعدات والناس بحرية داخل وخارج الأراضى الفلسطينية.

محاولات بريطانية لمنع بناء سفارة إيرانية جديدة
قالت الصحيفة إن هناك دعوات للأمير تشارلز من أجل التدخل لمنع بناء فرع جديد للسفارة الإيرانية ومركز ثقافى إسلامى بالقرب من كنيسة تاريخية فى أحد أغلى الأحياء البريطانية.

ويقع المبنى الجديد الذى أثار تصميمه روع السكان الأثرياء وخبراء التراث، على بعد عدة مئات أميال من السفارة الإيرانية القديمة، ومن المتوقع أن يتكلف المبنى الجديد للسفارة عشرات الملايين، حيث سيقع المبنى بين مجموعة من القصور الفيكتورية والمدرجات الجورجية فى غرب لندن.

ويوجه سكان الحى دعوات متزايدة للأمير تشارلز حتى يستخدم نفوذه لوقف المشروع الإيرانى الذى يجرى بناءه قبل فوات الأوان، وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتضح بعد إذا ما كان الرئيس الإيرانى قد اضطلع على خطط السفارة للموافقة أم لا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة