يصل ويسلم إلى:

وزير التعليم العالى.. جودة التعليم ليست بالتقارير

الجمعة، 09 يوليو 2010 02:06 ص
وزير التعليم العالى.. جودة التعليم ليست بالتقارير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من الأمور التى تثير التعجب، ما ظهر فى الآونة الأخيرة من أساليب جديدة لتقدير حجم وقيمة جهود أساتذة الجامعة، خضع لها جميع أعضاء هيئة التدريس، بمن فيهم أساتذة وعلماء الستينيات والسبعينيات، حيث ترك الجميع كل شىء، وانشغلوا بكتابة التقارير، استجابة لما تتطلبه طريقة جديدة فى قياس درجة الأداء، اسمها «جودة التعليم»، ونسوا الأبحاث، وهى صلب العمل الأكاديمى، وقصروا هذا على أعضاء هيئة التدريس حتى سن السبعين، وهو الجيل الذى مازال يعطى، تدريسياً وبحثياً، ويشرف على طلاب الدكتوراه والماجستير، لقد انتهت هذه الطريقة إلى أن أصبح التلاميذ هم الذين يقيّمون مجهودات أساتذتهم، دون أى اعتبارات من تاريخ علمى، وسن، ووزن فى المجتمع العلمى والأكاديمى، المحلى والدولى، كما أن الأجيال الجديدة قد اندفعت بتأثير من صعوبة الأحوال المعيشية إلى الانشغال باستيفاء استمارات مكتبية، حلت فى حقائبهم وأدراج مكاتبهم محل الأوراق البحثية العلمية، فكيف نسأل، بعد ذلك، عن تدهور العملية التعليمية فى جامعاتنا.

إننى أناشد القائمين على شؤون إدارتنا الجامعية، أن يتداركوا الأمر، لعلنا نتمكن من الابتعاد عن هذا المنحدر الذى نسير فيه، ولا نطلب إلا أن يكون التقييم على أساس تطوير الأبحاث، من فضلكم، ليكن تقييم مجهوداتنا العلمية بالأعمال والأفعال الموضوعية، وليس بالتقارير.

أ.د سيد حسن شرف الدين كلية العلوم - جامعة الإسكندرية






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة