نتانياهو يشترط بدء المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين قبل تجميد الاستيطان.. وزير الداخلية الإسرائيلى يبدى استعداده للقاء ممثلين من حماس لإنجاز صفقة "شاليط"

الجمعة، 09 يوليو 2010 11:54 ص
نتانياهو يشترط بدء المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين قبل تجميد الاستيطان.. وزير الداخلية الإسرائيلى يبدى استعداده للقاء ممثلين من حماس لإنجاز صفقة "شاليط"
إعداد – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الحكم على المتهم من عرب 48 بالتخابر مع حزب الله بالسجن مع وقف التنفيذ
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن المحكمة المركزية فى "الناصرة" فرضت بعد ظهر أمس، الخميس، على الدكتور عمر سعيد من سكان كفر "كنا" من عرب 48 بالسجن الفعلى لمدة عام و7 أشهر مع وقف التنفيذ.

وأشارت الإذاعة إلى أن سعيد كان قد أدين فى إطار صفقة ادعاء بتهمة توفير خدمات لمنظمة حزب الله وفقا لاعترافه وتقديمه معلومات خطيرة للحزب.

وكان عمر سعيد قد اعتقل قبل حوالى 5 أشهر فى جسر النبى عندما كان فى طريقه إلى الأردن وبعد فترة قصيرة تم أيضا اعتقال أمير مخول فى حيفا واتهم الاثنان بالتخابر مع حزب الله ونقل معلومات أمنية إلى عناصر للحزب، وتجرى محاكمة مخول فى المحكمة المركزية فى حيفا.

محاولات أمريكية لترتيب لقاء بين عباس ونتانياهو
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر قالت عنها إنها فلسطينية أن هناك محاولات أمريكية لترتيب لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأشارت المصادر نفسها لوكالة "آكى" الإيطالية للأنباء إلى أن الولايات المتحدة ترى أن مثل هذا اللقاء قد يمهد الطريق أمام بدء المفاوضات المباشرة بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى.

من ناحية أخرى، قال رئيس دائرة شئون المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن القيادة الفلسطينية لم تتلق حتى هذه اللحظة أية ردود إسرائيلية بشأن ملفى الحدود والأمن، وكرر الموقف الفلسطينى القاضى بأن الشروع فى مفاوضات مباشرة يتطلب وقف الاستيطان والقبول باستنئافها من النقطة التى توقفت عندها عام 2008.




المسيرة الشعبية للتضامن مع "شاليط" وصلت للقدس
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أن أبناء عائلة الجندى الأسير لدى حركة حماس، جلعاد شاليط، وصلوا إلى القدس خلال المسيرة الشعبية التى نظموها تضامنا مع ابنهم المحتجز بأيدى حماس منذ 4 سنوات.

وأوضحت الصحيفة أن المسيرة تضم حوالى أكثر من 7 آلاف مواطن إسرائيلى، حيث ساروا نحو حديقة الاستقلال فى وسط القدس، وأقاموا مهرجانا جماهيريا ضخما مساء أمس.

وأضافت أنه قد تظاهر فى مدخل المدينة عدد من نشطاء اليمين بينهم عضو الكنيست ميخائيل بن ارى، من الاتحاد الوطنى مطالبين بالإفراج عن شاليط فى إطار عملية عسكرية ضد حماس.

وعلى جانب آخر صرح ناعوم شاليط، والد الجندى الأسير فى قطاع غزة، بأنه بعد أن قامت إسرائيل بخطوات إنسانية ملموسة تجاه السكان فى القطاع، على حد قوله، يجب القيام بخطوة أخرى وإتمام الصفقة للإفراج عن ابنه جلعاد، مقابل 1000 سجين فلسطينى.

وأضاف ناعوم فى المهرجان التضامنى الذى أقيم أمس فى قرية أبوجوش، أن الهدف من المسيرة الشعبية التى نظمتها العائلة هو حث الحكومة وحركة حماس على تنفيذ هذه الصفقة.

الجيش الإسرائيلى يدشن موقعا إلكترونيا لبيع "الخردة" والمعدات العسكرية القديمة
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت أن الجيش الإسرائيلى دشن موقعا إلكترونيا جديدا تستطيع من خلاله وحدات وقواعد الجيش بيع مهملات وخردة المعدات العسكرية، لتقوم وحدات أخرى بشرائها واستعمالها.

وأكد المستشار المالى لرئيس الأركان العميد "مهران فروزنفر" أن الجيش الإسرائيلى هو الوحيد فى العالم الذى يشغل موقع إنترنت من هذا النوع، وهو جزء من عملية تطوير مالى بدأ فى أعقاب حرب لبنان الثانية، أثر الانتقادات حول مستوى الاستعداد وفعالية الجيش وقت الحرب.

وأشارت يديعوت إلى أن الجيش الإسرائيلى ينفق 40% من الميزانية السنوية للجيش التى تبلغ نحو 50 مليار دولار على شراء معدات مختلفة، وستوفر هذه الخطوة ملايين الشواكل على خزينة الجيش، كما ستؤدى إلى منع ازدواجية الأغراض وتبذير الميزانيات للوحدات والقواعد التى تشترى معدات.

وبلغت قيمة المواد التى طرحت للبيع فى الشبكة الداخلية للجيش بالموقع فى الشهر الماضى نحو 6 ملايين شيكل وتشمل تلك الأغراض "معدات مكتبية، ومولدات كهرباء، وأنظمة تنقية مياه، وأجهزة تليفون"، وبينما يتم طرح المواد التى تجذب اقتراحات شراء داخل الجيش للبيع فى السوق المدنى بواسطة موقع وزارة الدفاع المفتوح للجمهور.



نتانياهو يشترط بدأ المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين قبل تجميد الاستيطان
شدد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو على إيمانه بأنه يمكن التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وتطرق إلى المطالب الفلسطينية بتمديد فترة تجميد البناء فى المستوطنات كشرط لبدء المفاوضات.

وقال نتانياهو خلال كلمته أمام مجلس العلاقات الخارجية فى نيويورك مساء أمس، "إن الشىء الصحيح الذى يجب فعله هو الدخول إلى مفاوضات مباشرة وإبداء تجاوب، ولقد عملنا لهذه الغاية الكثير"، مضيفا "أنا اقترح التوقف عن الحديث عن شروط مسبقة، لأن ذلك خطأ كبير، لقد خسرنا عاما كاملا من الحديث ولا يجب أن يستمر ذلك، إن رؤيتى معروفة وهى القبول بحل الدولتين لشعبين، وذلك بعد أن تعترف الدولة الفلسطينية بإسرائيل كدولة للشعب اليهودى".

ووجه نتانياهو مطالبه مباشرة للقيادة الفلسطينية، قائلا "نحن مستعدين للتنازل من أجل إنجاح ذلك جربونى واقتنعوا، إن إسرائيل أعلنت عن التجميد لإقناع الفلسطينيين بالدخول إلى مفاوضات مباشرة، وذلك للتقدم فى عملية السلام ولم يحدث شىء إلى اليوم ويطالبوننا بالاستمرار فى تجميد البناء".


نقابة عمال الموانئ الأمريكية ترفض لقاء القنصل الإسرائيلى بسبب حصار غزة
رفضت اللجنة التنفيذية لنقابة عمال الموانئ والمخازن فى الولايات المتحدة الأمريكية، اللقاء مع القنصل الإسرائيلى، عكيفا تور، فى مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية أمس.

وقالت مصادر بالنقابة إن المشاورات التى جرت فى الهيئات القيادية ومجلس النقابة لنقاش فحوى طلب القنصل الإسرائيلى قد خلصت فى قرارها الأخير إلى عدم لقاء القنصل الإسرائيلى.

وأشارت إلى أن هذا القرار يأتى فى سياق الالتزام المبدئى للنقابة بالقانون الدولى والمشاركة فى رفع الحصار عن قطاع غزة، والدفاع عن مصالح الحركة العمالية الفلسطينية والأمريكية.




وزير الداخلية الإسرائيلى يبدى استعداده للقاء ممثلين من حركة حماس لإنجاز صفقة شاليط
قال "إيلى يشاى" وزير الداخلية الإسرائيلى على خلفية مشاركته فى المسيرة التضامنية مع الجندى الأسير لدى حركة حماس، جلعاد شاليط، إنه يجب بذل كل جهد مستطاع لإعادة الجندى جلعاد شاليط لكن ليس بأى ثمن.

وأضاف أنه مستعد للقاء ممثلين عن أى طرف بما فى ذلك عناصر من حركة حماس فى أى مكان فى العالم سعيا لإنجاز صفقة التبادل، منوهاً إلى وجوب تقليص إمكانية خطف جنود فى المستقبل.

وأكد يشاى أنه يجب تحديد مبادئ واضحة تتعلق بالثمن الذى يمكن لدولة إسرائيل دفعه مقابل تحرير أسرى.

وأشارت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إلى أن الوزير يعقوب مرقى شارك أيضا إلى جانب يشاى فى المسيرة الشعبية التى نظمتها عائلة شاليط والتى وصلت أمس إلى مدينة بيت شيمش غربى القدس وهى آخر محطة للمسيرة، حيث عقد مهرجان فى المكان لاختتام المسيرة، علما بأن عدد المشاركين بلغ حوالى 20 ألف شخص.

وقال يشاى "إن نتانياهو يعلم بمشاركتى فى المسيرة وكذلك عائلة شاليط تعرف موقفى، ولقد أتيت للوقوف إلى جانبهم وكل الإسرائيليين يقفون اليوم معهم فى هذه الطريق أو فى طريق أخرى".

وبدوره أعرب عضو الكنيست "يسرائيل حسون" من كتلة كاديما عن اعتقاده بأنه إذا أصرت إسرائيل على موقفها من صفقة التبادل فإن حركة حماس ستضطر إلى الاكتفاء بالشروط الإسرائيلية، مضيفا أنه يجب ممارسة الضغوط على منظمات دولية وليس على القيادة الإسرائيلية لأن مثل هذه الضغوط تضعف الموقف الإسرائيلى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة