◄◄ سألناه عن رأيه فى جمال مبارك وعلاء مبارك فقال: الأول مش فاهمه والثانى على عينى وراسى
◄◄كيف يرى سعد هذه الشخصيات العامة؟مرتضى منصور.. عنيد
شوبير.. إعلامى محبوب
الشيخ خالد الجندى.. عالم
أنس الفقى.. مقاتل
أحمد نظيف.. متفائل أكثر من اللازم
جمال مبارك.. مش فاهمه
علاء مبارك.. على عينى وراسى
الرئيس مبارك.. على عينى وراسى
عندما يرفرف علم مصر أعلى البيت، ويملأ صوت كوكب الشرق أم كلثوم أركان المنزل، وتجد أن باب غرفة استقبال الضيوف هو أوسع الأبواب، فأنت فى بيت الإعلامى الكبير محمود سعد، رغم أنه يرفض تلقيبه بالـ«إعلامى»، لأنه يعتبر نفسه صحفيا خالصا لا يملك فى دنياه سوى رأيه الذى سبّب له الكثير من المشكلات التى لم تنته إلا بأمر من الرئيس مبارك شخصياً، ودون أن يعلم أحد.
محمود سعد تحدث فى حواره مع «اليوم السابع» عن رسائل الرئيس محمد حسنى مبارك له، وكواليس ترؤسه قناة «أزهرى» رغم عقده الحصرى مع التليفزيون المصرى، وحقيقة عودته للبرامج الفنية مجدداً، ورأيه الحقيقى فى أبناء الرئيس مبارك..
◄◄ ألم تؤثر رئاستك لقناة «أزهرى» على تقديمك لبرنامج «مصر النهاردة» بالسلب؟
- نهائياً، لأننى أعمل فى «مصر النهاردة» يومين فقط، وخلال اليومين أظهر على الشاشة لمدة 4 ساعات، من بينها ساعة كاملة إعلانات، و40 دقيقة أحاور فيها الشيخ خالد الجندى، و20 دقيقة أعرض فيها مشاكل، وساعة أخرى أخبار، تتبقى أمامى ساعة واحدة فقط هى التى أفكر فيما سأقدمه فيها، مما يعنى أننى مشغول لمدة ساعة أسبوعيا فقط، وأمتلك وقت فراغ كبيرا قررت استغلاله فى قناة «أزهرى».
◄◄ لكن منذ بدئك العمل فى «أزهرى» وأعراض المرض بدأت فى الظهور عليك، حيث اعتذرت عن بعض حلقات «مصر النهاردة»، مما يعنى أن العمل المضاعف يؤثر على البرنامج؟
- أولاً أنا لم أعتذر إلا عن حلقة واحدة فقط، ولم يكن الإجهاد هو السبب المباشر، وإنما بث مباريات كأس العالم هو السبب الأهم، خاصة أن أغلب المشاهدين يفضلون متابعة المباريات عن المشكلات والأخبار التى يعرضها أى برنامج، وليس «مصر النهاردة» فقط.
◄◄ كيف تتعاقد مع التليفزيون حصرياً، ثم تترأس قناة أخرى وتقدم برنامجا آخر على شاشتها، وتعلن استعدادك لتقديم برنامج ثالث على قناة mbc؟
- للأسف هناك سوء فهم لهذا الأمر، لأننى لا يمكن أن أوقع عقدا بظهورى حصرياً على التليفزيون المصرى، وأفعل ذلك، والحقيقة هى أننى عندما جلست مع وزير الإعلام لتوقيع عقد على برنامج «مصر النهاردة»، أخبرته بأننى اتفقت مع إدارة قناة «أزهرى» على رئاستها، وكان هذا الاتفاق منذ شهر رمضان الماضى، أى قبل توقيعى العقد من الأساس، وأخبرتهم أيضاً بأننى سأقدم برنامجاً على شاشتها، فسألنى وزير الإعلام عن طبيعة البرنامج الذى أرغب فى تقديمه هناك، وعرض علىّ تقديمه على شاشة التليفزيون المصرى، إلا أننى لم أبد رأيى حينها، كما تضمنت بنود العقد تلبيتى لأى عرض من قناة mbc بتقديم برنامج على شاشتها لأنها القناة التى شهدت ولادتى الإعلامية، مما يعنى أننى لم أخل بأى شروط أو بنود فى عقدى مع التليفزيون المصرى.
◄◄ ولماذا عرضت برنامج «وتلك الأيام» على شاشة «أزهرى» رغم موافقة الوزير على عرضه بشاشة التليفزيون المصرى؟
- لأن برنامج «وتلك الأيام» لم يكن البرنامج المقصود عندما اتفقت مع الوزير على تقديم برنامج دينى على شاشة التليفزيون، وإنما كان الاتفاق على تقديم برنامج دينى يعقب صلاة الجمعة، أما «وتلك الأيام» فهو برنامج لاكتشاف الدعاة الجدد، وتم العمل عليه من أجل قناة «أزهرى» وليس غيرها.
◄◄ وهل سيستمر عرض برنامج «وتلك الأيام» فى رمضان؟
- لا، لأن شهر رمضان له طبيعة خاصة، كما أن القناة بها برنامج «المجلس» الذى يعرض يومياً، لذا أفكر فى تصوير حلقتين من برنامج «وتلك الأيام» على الأكثر لعرضهما قبل بداية الشهر الكريم.
◄◄ كيف توفّق بين عملك كرئيس قناة دينية، وظهورك بجانب مذيعة غير محجبة فى برنامج «مصر النهاردة»؟
- أكثر ما جذبنى ودفعنى للموافقة على ترؤس قناة «أزهرى» هو اتباعها للدين الوسطى والحقيقى بعيداً عن التعصب والتشدد، وهو ما يتفق مع طبيعتى، تلك الطبيعة التى دفعت أصحاب القناة لاختيارى قائلين «نرغب فى تنفيذ رؤيتك الخاصة بالقناة»، وأنا لا أفرق بين الناس بالحجاب من عدمه، فالتعامل بينهم يبدأ وينتهى من القلب والأخلاق، وفى النهاية لكل قناة سياستها الخاصة.
◄◄ لماذا لم تستثمر علاقاتك القوية فى المساعدة على استصدار رخصة لبث القناة من نايل سات المصرى بدلاً من الأردن؟
- المشكلة أكبر منى، وهى تكمن فى اسم القناة «أزهرى» واعتراض الأزهر، مما دفع أصحاب القناة لإطلاقها من الأردن.
◄◄ لماذا تأخرت ملامح تطوير قناة «أزهرى» إلى الآن؟
- ستظهر على الشاشة خلال أيام قليلة من خلال بعض البرامج الجديدة، وتطوير شكل ومضمون القائمة الحالية، إضافة إلى نقل تصوير البرامج بأحد استوديوهات مدينة الإنتاج الإعلامى، وهو ما يعد نقلة كبيرة، خاصة بعد معاناة جميع مذيعى القناة من ضيق استوديوهات القناة نفسها.
◄◄ وما طبيعة قناة «أزهرى 2» التى أطلقتها مؤخراً؟
- القناة الثانية خرجت من أبو ظبى، وتصدر باللغة الإنجليزية، والفرنسية، والبشتو، وتذيع نفس برامج قناة «أزهرى 1» بعد دبلجتها، كما نستعد للتعاون مع دعاة جدد من نفس جنسية الدولة التى نخاطبها حتى يحقق نسبة مشاهدة، ونستطيع إيصال رسالتنا إلى جماهير الدول الأخرى.
◄◄ بمن تستعين عندما تحتاج للمشورة؟
- زوجتى، وأختى، وابنتى، وشقيقة زوجتى، وهبه شلبى، رئيس تحرير برامجى، سواء كان «مصر النهاردة»، أو برامجى على قناة «أزهرى»، أو أى برامج أقدمها على أى شاشة أخرى، إضافة إلى أصدقائى، وابن شقيقتى، وهم من أعتبرهم فئات متنوعة من الجمهور، فأنا أحترم آراءهم جداً، لأنهم فى النهاية مشاهدون.
◄◄ ألا تفكر فى العودة إلى تقديم البرامج الفنية؟
- أفكر فعلاً.. وسأقدم قريباً مذكرات الفنانة نبيلة عبيد، إضافة إلى مذكرات الفنانة سميرة أحمد، وهناك مفارقة عجيبة فى قصة سميرة أحمد، وهو أن طليقها المنتج صفوت غطاس عندما وقّع معى عقد هذه المذكرات أعطانى دفعة أولى من حقى المادى وكان 5 آلاف جنيه، وكان توقيع العقد منذ 10 سنوات، وتم الاتفاق على أن يكون أجرى ألفى جنيه فى الحلقة، لكن اختلاف مواعيد فراغنا عطلت المشروع طوال هذه السنوات، ومن حين لآخر أقوله «خد فلوسك اللى معايا» وأقصد مبلغ 5 آلاف جنيه، إلا أنه يضحك ويقول لى «طب بس خليهم دلوقتى، قريب هانبدأ فى التسجيل».
◄◄هناك علاقة قوية بين الصحفى والفنان وهى إحدى سمات تشابهك مع الكاتب الكبير الراحل محمود عوض.. ألا تفكر فى تسجيل كواليس علاقاتك بهم كما فعل عوض؟
- طبعاً، أحب جداً أن أفعل ما فعله عمنا محمود عوض، خاصة أن عوض احترم أسرار علاقاته بهؤلاء الفنانين ولم يكتب أبداً أى تفاصيل خاصة عن حياتهم، على عكس ما يفعله بعض الكتاب حالياً، وهو خطأ كبير، لأنهم يسردون تفاصيل خاطئة، مما يسىء للفنانين الراحلين.
وأهم من أفضل الكتابة عن علاقتى بهم، أحمد زكى، وسعد الدين وهبة، وصلاح أبوسيف، وعاطف الطيب، ويسرا، وليلى علوى، ومعالى زايد، وآثار الحكيم، وميرفت أمين، ومنة شلبى، وحنان ترك، وأنغام، وشيرين، ومنى زكى.
◄◄ هل يمثل حب الرئيس مبارك لك نوعا من الحماية؟
- الحامى هو الله سبحانه وتعالى، كما أن حب الرئيس يعد حماية قوية أيضا، خاصة أنه حل كثير من مشكلاتى مع بعض رجال الدولة دون أن ألتقى به، وأرسل لى أكثر من رسالة على لسان السيد زكريا عزمى، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، ووزير الإعلام أنس الفقى، بخلاف محادثة هاتفية أجراها معى إثر تعرضى لوعكة صحية.
◄◄ وما طبيعة الرسائل التى يبعثها لك؟
- لا أستطيع التصريح بها، إلا أننى أعلم جيداً أن هناك من يحاول أحيانا إظهارى بشكل سيئ أمامه، لكنه يرد عليهم قائلاً: «محدش ليه دعوة بـ محمود».
◄◄ لماذا ترفض لقب الإعلامى؟
- لأننى لست إعلامياً ولا مذيعاً، وإنما أنا صحفى يعتبر نفسه ضيفاً على الإعلام.. ولى رأيى الخاص الذى ألتزم بالإعلان عنه منذ 30 عاماً، ومناقشة الضيف فيه، على عكس المذيع الذى لابد أن يلتزم الحياد، وعدم إبداء الرأى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة