محمد العدل مخرج الفيلم تحدث عن أحلامه فى صناعة تجربة مختلفة فى «الكبار» وكيف اهتم بكل صغيرة وكبيرة فى السيناريو حتى يخرج العمل بشكل يرضى عنه وقال الكثير فى هذا الحوار...
◄◄ سيناريو الفيلم تمت كتابته منذ 10 سنوات وهو ما يفقده الكثير من التطورات التى حدثت فى المجتمع.. كيف عالجت ذلك؟
- اشتغلت على تحديث السيناريو أكثر من مرة مع السيناريست بشير الديك الذى اعتبره قيمة كبيرة جداً، وقدم أفلاما مهمة للغاية للسينما المصرية، وهو يعرفنى بشكل شخصى، لأنه قيمنى فى مشروع التخرج الخاص بى فى السنة الثالثة من معهد السينما.
◄◄ هل تغضب عندما يقال إنك دخلت مجال الإخراج بالواسطة لأن والدك جمال العدل هو منتج الفيلم؟
- الحقيقة أنه إن لم يكن والدى جمال العدل هو منتج العمل لم أكن لأخرجه، لكن فى الوقت نفسه تعتمد سياسة شركة «العدل جروب» على اكتشاف الكثير من المخرجين، وأنا خريج معهد سينما، ومشروع تخرجى حصل على جائزة بمهرجان الإسكندرية، لذا كانوا يتوقعون لى مستقبلاً جيدا، والعبرة فى النهاية بالاستمرار، وهو أمر يرجع إلى رد فعل وآراء الجمهور.
◄◄هناك انتقادات للمشهد الأخير من الفيلم لأنه كان مسرحياً أكثر من اللازم .. فما تعليقك؟
- هذا المشهد كان مقصودا أن يكون مشهدا مسرحيا، لأن هناك جملة شهيرة بين الشباب عندما «يسيح» أحد للآخر فيقول له «إيه يا عم إنت هتطلعنى على المسرح ولا إيه» أو «انزل من على المسرح»، فخالد الصاوى كان يقصد أن يأتى بعمرو سعد ليفرج الناس عليه، فهذا كان خيالى فى المشهد أن يكون مسرحيا.
◄◄ فى بداية الفيلم هناك مشهد يحاول عمرو سعد فيه إنقاذ شقيق زينة الذى حكم عليه بالإعدام ظلما لماذا لم يستخدم الموبايل رغم أننا فى 2010 بدلاً من أن يأخذ سيارته ويذهب حتى يوقف حكم الإعدام وبالتالى يصل متأخراً؟
- فى ظروف الإعدام خاصة لا أحد يستطيع الوصول للنائب العام بهذه البساطة، فهذا شىء صعب جداً، فهو لا يكون معه الموبايل باستمرار أو يرد على أرقام غريبة و غير ذلك، فالوصول للنائب العام شىء أصعب ما يكون، كانت هناك جملة قالها كمال لصديقه على هى «بلغ النائب العام يا على» وعرفنا من خلال الأحداث أنه لم يستطع الوصول إليه، وللعلم أنا درست الأمور القانونية جيداً.