أحبت شابا وسلمته نفسها فحملت سفاحا، وحتى تخفى الجريمة قتلت ابنة السفاح وعاشت مأساة تحت مسمى الحب، التقت «اليوم السابع» مع الأم التى قتلت طفلتها بعد أن حملت بها سفاحاً بكفر الشيخ حتى تخفى جريمتها ظنا منها أن النسيان سوف يطوى هذه الصفحة إلى غير رجعة، تقول أسماء. غ. 20 سنة من إحدى قرى مركز كفرالشيخ: إننى أحببت أحمد ووثقت فيه كما أثق فى نفسى بل أكثر مما أثق فى نفسى ومن خلال كلامه المعسول ووعوده الكاذبة صدقته وتوالت اللقاءات بيننا وحدث ما لم أتوقعه، ففقدت نفسى وفقدت أعز ما أمتلكه إرضاء له، ولكن كان لدى أمل فى أن نتزوج. أضافت وهى ترتجف حزنا أنها فقدت عذريتها على يد رجل لا يقدر معنى الحب والتضحية، وقالت لا أنكر أننى أخطأت وما يحدث لى نتيجة خطئى، تنكر لى وحاولت معه، توسلت إليه ليصلح خطأه دون فائدة، وأخفيت الفضيحة عن أسرتى ولم تظهر علامات الحمل الظاهرية على. وجاءت لحظة الوضع، خرجت من البيت وفى مكان مهجور وضعت مولودتى دون أن يكون معى أحد وبعدها فكرت ماذا أفعل حتى لا يفتضح أمرى مر بخاطرى نظرة الناس والعار الذى سيصيب أهلى، لم أتحمل المنظر الذى أتخيله وماذا سيقول الناس عنى، لم أجد أمامى إلا التخلص من طفلتى حتى لا أصبح تحت رحمة إنسان مثل أبيها، كانت تتلوى من شدة الألم ورغم ذلك لم أرحمها وقتلتها ودفنتها أسفل أحد المنازل، وأضافت: نصيحتى لكل بنت ألا ترضخ للكلام المعسول ولا تصدق كل ما يقال لها لأن الكلام سهل وتصحيح الأخطاء مستحيل مع معدومى الضمير، وعلى الفتاة ألا تقابل أحدا خارج المنزل لأن تعدد اللقاءات دون علم الأهل يعتبر بداية لضياع الفتاة وسمعتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة