مازال قلبى ينبض تجاهك يا من أحببته
مازالت عينى تشكو فراقك يا من عشقته
لم يعد البعد وسيلة لنسيانك يا من يوما كنت
ولم يجد القرب لبناء ما هدمته أنت
جمع القدر بيننا يوما كنا فيه غرباء
ابتسم وقال لنا اقتربا فأنتما الأحباء
حملنا قلوبنا معا وسرنا فى طريق اللقاء
يداعبنا حبنا كطير جميل تداعبه السماء
تتبارى أرواحنا من منا كان أكثر اشتياق
يسقينا عشقنا من كأس له نفس المذاق
تتخطى أحلام قلوبنا كل الآفاق
لتكتب قصة حب عنوانها
أنا وأنت حبيبى بلا فراق
فعيناك كنت أرى بها من حولى
وشفتاك تنطق بما يلفظ من قولى
وجسدك دواء يشفينى من ألمى
وكعادة السماء كى تشرق شمس يومى
كان لابد أن يختفى منها قمرى
ويختفى معه حبيب قلبى
انتظرت عودته مع ليل جديد
فعاد القمر بلقاء يومه سعيد
ولم يعد من كان النبض فى الوريد
فأيقنت أنك أصبحت يا قلبى وحيد
وتعجبت لإنسان بحث عن الحب
وحينما وجد من منه اقترب
وأفاض عليه ما يملك من حنان
بقسوة كان له سريع النسيان
وكأن شيئا بينهم يوما ما كان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة