بعد استبعاد صفقات بقيمة 13 مليار جنيه..

تراجع السيولة وخوف المستثمرين سببان رئيسيان فى تراجع البورصة وعقبة تهدد عودة نشاطها

الجمعة، 09 يوليو 2010 05:04 م
تراجع السيولة وخوف المستثمرين سببان رئيسيان فى تراجع البورصة وعقبة تهدد عودة نشاطها بلغت كمية التداول نحو 410 مليون ورقة
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازالت أحجام السيولة هى العقبة الكبرى أمام البورصة فى الأيام المقبلة التى تقف حائلا دون عودة النشاط للسوق، بعدما واصلت أحجام السيولة تراجعها خلال الأسبوع الأول من يوليو رغم ظهور بعض التحسن فى الجلسات الأخيرة من التداولات، إلا أن التقرير النهائى لتعاملات الأسبوع كشف أن إجمالى قيمة التداول خلال الأسبوع الماضى بلغ نحو 3 مليارات جنيه، فى حين بلغت كمية التداول نحو 410 مليون ورقة منفذة على 133 ألف عملية، وذلك مقارنة بإجمالى قيمة تداول قدرها 17.6 مليار جنيه، وكمية تداول بلغت 901 مليون ورقة منفذة على 113 ألف عملية خلال الأسبوع السابق عليه.

ومعروف أن معدلات السيولة فى السوق والقوة والرغبة الشرائية لدى المستثمرين هما المحركان الرئيسيان لأداء المؤشرات فى أسواق المال والعلامة الرئيسية لمدى قدرة السوق على مواجهة الأزمات.

أغلب المحللون خلال التعاملات الأخيرة أكدوا أن هناك نوعا من عدم الثقة لدى المستثمرين، خصوصا المصريين منهم فى مدى قدرة البورصة على العودة للارتفاع والنشاط الذى شهدته قبل الأزمة المالية العالمية، وهو ما جعلهم (المستثمرين) يبتعدون عن السوق نوعا ما، سعيا منهم للحفاظ على البقية الباقية من أموالهم بعد الأزمات الأخيرة.

فمن المستثمرين من يملك المال إلا أنه خائف من دخول السوق والاستثمار فى الوقت الحالى انتظارا لتحسن السوق مرة أخرى، وبالتالى ضعفت القوى الشرائية وعروض الشراء فى السوق بشكل ملحوظ، ومنهم من لا يملك المال إلا أنه يملك الأسهم، لكنه فى الوقت نفسه يرى أن الاحتفاظ بها بعض الوقت أفضل من بيعها ومضاعفة الخسائر وبالتالى قلت عروض البيع أيضا.

وبين الخائفين والمنتظرين أصيب السوق بحالة شبه جامدة، وأصبح يعتمد على ما يسمى الخبر الجوهرى على سهم أو سهمين، طمعا فى أن تستطيع هذه الأخبار تحريك المياه الراكدة بالسوق، ولكن للأسف لا تنجح هذه الطريقة البدائية دائما، فى الوقت الذى استحوذت فيه الأسهم على 91 % من إجمالى قيمة التداول داخل المقصورة، إلا أنها مثلت قيمة التداول للسندات نحو 9% خلال الأسبوع.

والجدير بالذكر أن الأسبوع الماضى تضمن تنفيذ عدة صفقات كبرى بإجمالى قيمة تداول تجاوزت 13 مليار جنيه، وكمية تداول بلغت 455 مليون ورقة، حيث تم استبعاد هذه الصفقات، ومنها استبعاد الصفقة التى تم تنفيذها على أسهم شركة "جولدن بيراميدز بلازا" فى 27 يونيو 2010 بقيمة 925 مليون جنيه وإجمالى عدد أسهم 53.9 مليون سهم من إجمالى قيمة، وحجم التداول لهذا اليوم.

كما تم استبعاد الصفقة التى تم تنفيذها على أسهم بنك القاهرة فى سوق خارج المقصورة فى 29 يونيو 2010 بقيمة 7 مليار جنيه، وإجمالى عدد أسهم 400 مليون سهم من إجمالى قيمة وحجم التداول لهذا اليوم.

وتم استبعاد الصفقتين اللتين تم تنفيذهما فى سوق خارج المقصورة فى 30 يونيو 2010، الأولى على أسهم شركة المصرية للغازات الطبيعية (جاسكو) بقيمة 4.5 مليار جنيه وإجمالى عدد أسهم 924 ألف سهم، والأخرى تم تنفيذها على أسهم شركة "فيرست العربية" للفنادق والمناطق السياحية بقيمة 951 مليون جنيه مصرى وإجمالى عدد أسهم 600 ألف سهم من إجمالى قيمة وحجم التداول لهذا اليوم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة