لم يتخذ رامى عبرة وعظة من شقيقة الأكبر جمال الذى يقضى عقوبة السجن بسبب اتجاره فى المواد المخدرة، ولكنه اتخذ منه مثلا وقدوة وسار على طريقه فى عالم الإجرام والبلطجة والانحراف، قرر استكمال مشواره فى الاتجار فى المخدرات خاصة بعد أن تم القبض على شقيقه فى تهمة اتجار مواد مخدرة منذ فترة قريبة، ولكنه سرعان ما سقط فى أيدى رجال المباحث وانكشف سره وهو يحاول استكمال مسيرة شقيقه.
البداية كانت مجرد فكرة راودت الشقى الخطر رامى.م.ن، بعد أن فكر جيدا فى استكمال مشوار شقيقه الأكبر جمال الذى يقضى عقوبة السجن 6 سنوات فى القضية رقم 18279جنايات مركز دمياط، بتهمة الاتجار فى المواد المخدرة بجميع أنواعها.
وسرعان ما تحول الأمر إلى أن أصبح أمرا مفروضا وتكليفا عليه من شقيقه المحبوس الذى أجبره على استمرار مزاولة النشاط حتى يوفر له نفقاته المالية وحصته فى الكيف وهو داخل السجن، وقتها شعر رامى أن الطريق أصبح ممهدا أمامه وعقد العزم وبيت النية على مواصلة نشاط شقيقه.
ومما زاد من سهولة الأمر أنه بدأ بممارسة النشاط مع عملائه وعملاء شقيقه حتى ذاع صيته وتطايرت أخباره إلى أن وصلت إلى رجال مباحث مركز دمياط، وكانت أعين المقدم أشرف عبدالهادى، رئيس مباحث المركز، له بالمرصاد حتى تمكن مع معاونه النقيب محمد عبدالعزيز من ضبطه وبحوزته 8 كيلو بانجو مجهزة للبيع ومبلغ مالى وتليفون محمول ومطواة قرن غزال.
وبمواجهته بما أسفرت عنة التحريات اعترف بحيازته هذه المضبوطات بغرض الاتجار فيها، وأضاف لـ«اليوم السابع» أنه كان فى حيرة من أمره ما بين استكمال تجارة شقيقه، وما بين تجنب هذا الطريق، ولكنه لم يكن أمامه طريق آخر حتى يتمكن من توفير نفقات شقيقه المحبوس الذى لا يكف عن المطالب.
واستكمل: اضطررت إلى اللجوء إلى تجارة الصنف لأن شقيقى ترك لى بضاعة كبيرة ومافيش فلوس وكان لا بد أن أصرفها علاوة على خوفى أن يفقد زبائنه ولم يعد أمامى مصدر آخر للزرق.
وتم تحرير محضر بالواقعة يحمل رقم 10942/49 جنايات المركز لسنة 2010 وإحالة المتهم إلى نيابة مركز دمياط بإشراف المستشار هشام لاشين، المحامى العام، الذى أمر بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق والتحفظ على المضبوطات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة