وقال مصدر أمنى مطلع: "إن الكوبرى لم يتعرض للانهيارات، وأن اللجنة كانت تعاين إمكانية تحمل الكوبرى للأحمال الزائدة، وأمروا بغلقه وعدم المرور بالطريق المؤدى إليه، وبعدها تم تسيير المرور مرة أخرى".
فى السياق ذاته منعت الشرطة رواد سوق الجمعة من الوصول إلى التجار، وأخبروهم أن السوق تم نقله إلى 15 مايو، مما اضطر التجار لعرض منتجاتهم داخل المقابر دون فائدة، حيث تتواجد الكردونات الأمنية عند مداخل المنطقة لمنع وصول المواطنين إليهم.
وأشار التجار إلى أنهم فقدوا كل ما يمتلكوه بسبب الحريق الذى تعرض له السوق، وزاد من حدة الأمر قرار المحافظ بنقلهم إلى 15 مايو، ومنعهم من عرض بضائعهم هنا، إلى حين تنفيذ القرار.
وواصل بعض تجار الخردة وأطفالهم البحث بين أنقاض السوق عن الحديد وغيره من البقايا التى تصلح لإعادة تصنيعها.





