الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، رفض طلب «اليوم السابع» بإبداء رأيه حول الطعن فى صحيح البخارى، والذى أثارته الجريدة على مدار الأسبوعين الماضيين.. وأرجع جمعة سبب رفضه بأن الأمر تم النظر فيه من قبل مجمع البحوث الإسلامية، وتم على أثره تفعيل مركز السنة والسيرة، مشيراً إلى أن الأمر ما دام قد عرض على مجمع البحوث الإسلامية ومشيخة الأزهر فليس لدار الإفتاء رأى فيه بوصفها جزءاً من المؤسسة الأزهرية.
يأتى موقف مفتى الجمهورية تجنباً لتجدد سوء الفهم الذى حدث بين مشيخة الأزهر ودار الإفتاء فى مسألة استعانة وزارة التربية والتعليم بدار الإفتاء لتطوير مناهج التربية الإسلامية المقررة على طلاب المراحل الأساسية والإشراف عليها، عندما عقد وزير التربية والتعليم والمفتى مؤتمراً صحفياً للإعلان عن أن دار الإفتاء مسؤولة عن تطوير مناهج التربية الإسلامية، وسرعان ما ترددت أنباء عن غضب شيخ الأزهر من تلك التصريحات التى اعتبرها البعض تهميشاً لدور المشيخة، ومحاولة من قبل «الإفتاء» للسيطرة على زمام الأمور، وبعدها أعلن المفتى أن الأزهر الشريف هو المرجعية الأولى والوحيدة فى مصر والعالم الإسلامى، وصاحب الاختصاص فى كل ما يتعلق بالقضايا التعليمية، ووضع المناهج الخاصة بالتربية الإسلامية، وتطويرها، لافتاً إلى أن لجنة تطوير المناهج الإسلامية التابعة لمؤسسة الأزهر قامت بالفعل بتطوير ومراجعة مناهج التربية الإسلامية فى مصر والدول العربية.
المفتى رفض إبداء رأيه فى الطعن على «البخارى» تجنباً للصدام مع «الأزهر»
الجمعة، 09 يوليو 2010 02:06 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة