اختار الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" المصرى مصطفى فهمى، المنسق العام للفيفا، ليكون مسئولاً عن تنظيم المباراة النهائية لمونديال جنوب أفريقيا 2010 والتى ستجمع منتخبى أسبانيا وهولندا يوم الأحد على ملعب سوكر سيتى بجوهانسبرج.
من جانبه، أكد مصطفى فهمى أن مهمة المنسق العام ليست سهلة على الإطلاق، حيث يجب عليه التنسيق مع العديد من الأطراف، سواء التعاون مع مسئولى الملعب الذى يستضيف المباراة أو التنسيق مع مسئولى المنتخبات التى ستخوض اللقاء، وحتى أيضاً حملة الإعلام الذين يتم تدريبهم تحت إشراف المنسق العام للفيفا، والذى يعتبر أيضاً مسئولاً عن بعثة الاتحاد الدولى فى المباراة من النواحى الإدارية والتنظيمية.
وقال فهمى، الذى يشغل منصب سكرتير عام الاتحاد الأفريقى، أيضاً فى تصريحاته لموقع الفيفا: "فى يوم المباراة نتواجد فى الملعب قبل انطلاق اللقاء بسبع ساعات، حيث نتأكد من حالة الملعب، كما أننا نقوم بالإشراف على تدريب الأطفال حملة الأعلام، وهذا التدريب وحده يمتد لساعة ونصف وقبل 90 دقيقة من انطلاق المباراة، يصل الفريقان إلى الملعب ونقوم بالحصول على لائحة التشكيلة الأساسية لكل منهما، كما نشرف على التأكد من هويات اللاعبين وملابسهم بالتعاون مع الحكام قبل أن ننظم عملية الإحماء لكل منتخب، بعد ذلك نتأكد من انطلاق المباراة بالتوقيت المحدد ونتابع كل الأمور أثناء المباراة للتأكد من خروجها على أتم ما يرام".
وحول اختياره لتنظيم المباراة النهائية قال فهمى: "إنه شرف كبير لى أن أكون مسئولا عن تنظيم المباراة النهائية خصوصاً فى ملعب كبير مثل سوكر سيتى، لقد سبق لى أن شاركت فى العديد من أحداث الفيفا منذ 1986 ولكنها المرة الأولى التى أكون فيها مسئولا عن المباراة النهائية لكأس العالم".
وأضاف: "إنها مسئولية كبيرة، على الرغم من أن الإجراءات التنظيمية قبل المباراة ستكون مثل المباريات السبع الأخرى التى قمت بقيادتها، غير أن المباراة النهائية لها دائماً ظروف خاصة، والاختلاف الأهم هو أنها ستشهد حفل التتويج ويجب أن نقوم بتنظيم الأمور بأفضل طريقة".
وحول طرفى النهائى قال فهمى: "من بين المنتخبات الأربعة التى تأهلت إلى نصف النهائى، منتخب أسبانيا هو الوحيد الذى لم يلعب فى سوكر سيتى للأسف وبالنسبة لمنتخب هولندا فهو فريق منظم إدارياً ولقد تابعته منذ بداية البطولة وهو فريق ملتزم بالأداء ونجح فى الوصول إلى النهائى للمرة الأولى منذ 1978".
واختتم فهمى تصريحاته مشيداً بالتنظيم الناجح للمونديال، مؤكداً أن جنوب أفريقيا نظمت البطولة بتميز وأسكتت جميع المنتقدين قائلاً: "كانت البطولة ناجحة بكل المقاييس، حيث نجحت اللجنة المنظمة على الرغم من كل الظروف التى واجهتها وكل ما قيل حول البطولة، وأقيمت كل المباريات بسهولة ونجح المنظمون بامتياز فى تشريف القارة الأفريقية والعالم أجمع بهذا التنظيم المبهر لكأس العالم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة