العدل والمساواة تنفى عودة التفاوض مع الحكومة السودانية

نفى أحمد آدم بخيت، نائب رئيس حركة العدل والمساواة، صحة ما تردد من أنباء عن أنّ الحركة ستتفاوض مع الحكومة السودانية بشأن دارفور بالعاصمة القطرية الدوحة فى منتصف هذا الشهر الجارى.

وقال بخيت: "إن كلا من جبريل باسولى الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى حول دارفور، وإبراهيم قمبارى، رئيس بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى فى دارفور (يوناميد)، يروجان لنفسيهما بما يرددانه من حديث فى هذا الشأن، مضيفا أن الرأى واضح بخصوص التفاوض وقد سلمته للوساطة القطرية فى رسالة ترفض أى تفاوض جزئى.

وأعلن بخيت حسب موقع إفريقيا اليوم تأييد حركة العدل والمساواة الصريح للدعوة التى أطلقها على محمود حسنين لتكوين جبهة عريضة لإسقاط حكومة "المؤتمر الوطنى"، متفقا مع القول بأن إسقاط هذه الحكومة هو المخرج الوحيد لحل قضايا السودان، جاء ذلك خلال ندوة عن "مآل الاستفتاء لجنوب السودان وحقيقة المشورة الشعبية فى جبال النوبة والنيل الأزرق".

ودعا بخيت إلى وحدة كل القوى السياسية والاجتماعية فى صعيد واحد والبحث المشترك عن مخرج للسودان، وذهب إلى وصف موقف حركته بأنه مريح سياسيا وعسكريا ودبلوماسيا، وأنها تملك زمام المبادرة فى كل هذه المناحى ولا تجد ضيقا هنا أو هناك، معتبرا أن خليل إبراهيم هو ضيف فى ليبيا.