لم تكن تتخيل «منى» ذات الثلاثة والعشرين عاما أن تنتهى قصة حبها مع الشاب الذى تعرفت عليه مصادفة بهذه النهاية السيئة، حيث تمكن من احتجازها واغتصابها لمدة يومين متتاليين.
أحداث هذه الواقعة بدأت عندما شاءت الصدفة أن تجتمع «منى.م» البائعة بمحل ملابس بمنطقة عين شمس مع «محمد.ا» صاحب سنترال بذات المنطقة داخل المحل التى تعمل به عندما توجه إليها وطلب منها شراء «إيشارب» لإهدائه لوالدته على أن يكون من اختيارها، ومن هنا بدأت نظرات الإعجاب بين الاثنين، حتى صرح لها بحبه ورغبته فى الارتباط بها، فصارحته هى الأخرى بحبها له وأنها كانت تعتقد أن هذا الحب سيكون من طرف واحد وتوالت بعدها اللقاءات الرومانسية حتى عرض عليها مصاحبته إلى شقته لرغبة والدته فى رؤيتها والتعرف عليها باعتبار أنها ستكون عروس المستقبل وافقته وحدد لها موعدا تتوجه فيه معه إلى شقته وبالفعل اصطحبها فى الموعد المتفق عليه إلى شقته وكانت المفاجأة التى كانت تخشاها «منى» حيث وجدت نفسها بصحبته داخل الشقة بمفردهما وعندما سألته عن والدته أوهمها أنها توجهت لشراء بعض مستلزمات المنزل، وبعدها بدقائق فوجئت به يقوم بإغلاق جميع منافذ الشقة ويتهجم عليها، وعندما اعترضته وقاومته تعدى عليها بالضرب ثم قيدها بحبل ووضع على فمها شريطا لاصقا ثم تعدى عليها جنسيا عدة مرات فى يومين هما مدة احتجازه لها، وأطلق سراحها وهددها بفضح أمرها وإحراقها بماء النار إذا أخبرت أحدا بما تعرضت له، فخرجت من شقته والخوف يملأ قلبها خوفا من علم أسرتها وقتلها ثأرا لشرفهم فقررت الانتحار، وتوجهت إلى كوبرى قصر النيل وحاولت إلقاء نفسها فى المياه، لكنها فوجئت بأحد الأشخاص يقوم بتقييدها وشل حركتها ومنعها من القفز وعندما قام بتهدئتها اصطحبها معه إلى منزله الذى تقيم به أسرته بحى الشروق وعندما طلع النهار توجه بها إلى قسم شرطة ثالث القاهرة الجديدة وحرر لها محضرا.