سيناريوهات كثيرة يتحدث فيها المحامون، وروايات يتبادلها أعضاء النقابة حول سر اختفاء عمر هريدى، أمين صندوق النقابة وعضو أمانة الشباب بالحزب الوطنى وعضو مجلس الشعب، فبعد أن كان هريدى هو الذى يقود وينظم لقاءات د. أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، مع حمدى خليفة، نقيب المحامين، والقيادات التى توسطت لحل الأزمة مع القضاة، أصبح بين لحظة وأخرى وتحديدا منذ يوم 19 يونيو الماضى وقبل موعد أولى جلسات الاستئناف فى محاكمة المحاميين المحبوسين بطنطا، كأن الأرض انشقت وابتلعته، وقد يكون الأمر مقبولا أنه لا يذهب إلى محكمة طنطا فى جلسات الاستئناف التى يحضرها نقيب المحامين ونقباء النقابات الفرعية وغالبية أعضاء مجلس النقابة العامة، إلا أن غياب هريدى عن اجتماعات تكاد تحدد مصير نقابة المحامين والمهنة، وغيابه أيضا عن مكتبه الذى أنفق عليه عشرات الآلاف من الجنيهات لتجهيزه على نفقته الخاصة، فهو الأمر الذى لم يجد البعض له مبررا حتى الآن.
إلا أن آخرين دللوا على غياب هريدى الذى كان اللاعب الرئيسى فى التحركات السابقة، بأنه دليل على وجود ضوء أخضر إن لم يكن من الحكومة فمن قيادات الحزب الوطنى ومنهم أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى المقرب منه هريدى، بترك الأزمة تشتعل أكثر فأكثر ويطول أمدها دون وضع أفق للحل.
ووصف آخرون الأمر بأن هريدى كان يتوقع أن الأمر سينتهى بالانتصار المظفر للقاءاته التى أجراها، وأنه ينتظر التتويج من المحامين، وكان هريدى رتب لذلك ليلة جلسة الاستئناف الأولى بأن وضع برنامجا لرحلة المحامين والإعلاميين لمتابعة القضية إلا أنه فوجئ بفشل المفاوضات فاختفى.
«هريدى» يختفى فى ظروف غامضة من نقابة المحامين بسبب أزمة القضاة
الجمعة، 09 يوليو 2010 02:06 ص
عمر هريدى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة