◄◄الوليد اعتبر الأزمة إهانة لقنواته وأرسل خطاباً للتليفزيون يحمل استياءه
أصدر الوليد بن طلال، كما علمت «اليوم السابع» من داخل «روتانا»، تعليمات بتجميد التعامل مع «ماسبيرو» وعدم تجديد عقود الأفلام المستأجرة للتليفزيون، وذلك فى رد فعل على أزمة التراث الغنائى، التى اعتبرها إهانة لقنواته، واتهم الوليد «ماسبيرو» بالوقوف خلف الحملة الإعلامية التى تعرضت لها «روتانا» أخيراً، كما جاء فى الخطاب الذى أرسله إلى المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون يعبر فيه عن استيائه من ردود الأفعال الشرسة تجاه شركته ولمح فى الفقرة الأولى بالخطاب إلى أنه سوف يمنع الأفلام والأغانى التى تملكها شركته عن «ماسبيرو».
وعلى ما يبدو أن المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون استغنى عن التعامل مع «روتانا»، معتمداً على الـART، التى تملك حوالى 1200 مادة، وكذلك صديقه المنتج محمد فوزى الذى يملك حوالى 100 فيلم فقط وأيضاً أفلام محمد حسن رمزى ووائل عبدالله، وشركة الصوت والضوء التى تملك 365 فيلماً، ولكن مع إعلان الشيخ صالح كامل تصفيه ART وبيع أفلامها واقتراب روتانا أو الجزيرة من شراء هذه الأفلام يقع أسامة الشيخ فى ورطة تتعلق باحتياجه لأفلام تكفى لملء أوقات العرض على قنوات التليفزيون بعد مقاطعة «روتانا».
من جانبه قال المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون لـ«اليوم السابع»: «لم يصلنى أى خطاب رسمى يفيد بمقاطعة روتانا لماسبيرو فيما يتعلق بإذاعة الأفلام والأغانى، وحتى إذا حدث هذا فليس هناك مشكلة ولن يؤثر على ثراء القنوات المصرية بالأفلام، وأظن أن جميع الخلافات الموجودة بين روتانا وماسبيرو فى طريقها للحل، فيما لا ينعكس هذا على طبيعة التعاملات مع ماسبيرو» وأكد الشيخ فى حديثه أن كل التعاملات حتى الآن مستمرة لم تتأثر حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة