«اليوم السابع» فى منزل الطفلة «فرحة» التى قتلتها جارتها لسرقة قرطها

الجمعة، 09 يوليو 2010 02:06 ص
«اليوم السابع» فى منزل الطفلة «فرحة» التى قتلتها جارتها لسرقة قرطها القاتلة و الضحية
الفيوم- رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ والد الطفلة: الإعدام مش هيرجّع بنتى وعايز أخنقها زى ما قتلتها

حالة من الرعب والقلق تسيطر على أطفال قرية الخالدية بمركز أبشواى بمحافظة الفيوم بعد أن شهدت القرية حادثا يدمى القلوب، حيث تجردت فتاة فى الخامسة والعشرين من عمرها من مشاعرها واستدرجت طفلة جارتها ووحيدة والديها وخنقتها بيديها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة ثم ألقت بجثتها فى منزل مهجور وغطتها بالقمامة والقش وتركتها للكلاب تنهش فى لحمها.

إلى أن شهد أطفال القرية جثة الطفلة المجنى عليها أثناء لعبهم بالشارع وأبلغوا أهالى الطفلة لتظهر الحقيقة بأن السبب هو سرقة قرطها لتدبير تكاليف إجراء عملية تجميل فى وجهها. كان اللواء مرسى عياد مدير أمن الفيوم تلقى إخطارا من العميد عامر عبدالمقصود نائب مأمور مركز أبشواى يفيد بعثور الأهالى على جثة طفلة صغيرة لا يتعدى عمرها 4 سنوات ملقاة فى أحد المنازل المهجورة بالقرية.

وتبين من تحريات المقدم أحمد حبيب، رئيس مباحث أبشواى، أن الطفلة تدعى فرحة محمد رجب 4 سنوات، وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة فاطمة محمد المصرى ربه منزل وأنها ارتكبت الحادث بغرض سرقة قرطها الذهبى وبيعه للمساهمة فى تكاليف إجراء عملية تجميل فى وجهها، فاستدرجت الطفلة داخل منزلها وقامت بخنقها ونزع قرطها الذهبى ثم حملتها وألقتها داخل أحد المنازل المهجورة. تم القبض على المتهمة التى اعترفت تفصيليا بالحادث وأرشدت عن مكان القرط الذهبى وتمت إحالتها للنيابة التى تولت التحقيق.«اليوم السابع» انتقلت لمنزل الطفلة الضحية والتقينا بوالديها..

بدأ الأب المكلوم محمد رجب، 26 سنة، حديثه مع «اليوم السابع»: قائلا «أنا نارى مش هتبرد إلا إذا خنقتها زى ما قتلت بنتى الوحيدة وحرقت قلبى عليها»، وأضاف: فرحة هى ابنتى الوحيدة، فرحة هى الابتسامة التى غابت عن منزلى. وانهار الأب غارقا فى دموعه وقال: أنا بائع ملابس بسيط ولم يرزقنى الله سوى ابنتى فرحة التى أرى فيها الحياة، تبتسم لى فأنسى كل متاعبى وهمومى، بنظرة من عينيها أعيش أسعد لحظات حياتى بصورة التقطها لها على موبايلى، وفى يوم الجمعة الماضى طلبت ابنتى من والدتها الذهاب إلى بيت جدتها للعب مع خالتها الصغيرة كعادتها وعندما ذهبت هناك لم تجد جدتها بالمنزل وأثناء لعبها هى وخالتها نادت عليها المتهمة، وذهبت ابنتى إليها فاصطحبتها إلى سطح منزلها وقامت بخنقها داخل إحدى عشش الفراخ وتركتها جثة هامدة.

ويضيف الأب: عندما تأخرت ابنتى ذهبنا لنسأل عليها وفوجئنا بجدتها لا تعلم عنها شيئا فسألنا خالتها الطفلة الصغيرة فأجابتنا بأن المتهمة اصطحبتها للعب معها وعندما ذهبنا لنسألها عن فرحة قالت لا أعلم، وبعدها قالت لقد اتصل بى أحد الأشخاص من القرية المجاورة لنا وقال إنها عنده وأن هذا الشخص طالب بقطع الكهرباء عن القرية حتى يحضر الطفلة دون أن يراه أحد، وبالفعل قمنا بقطع الكهرباء عن القرية بأكملها إلا أنه لم يحضر وظللنا يومين نبحث عن ابنتى فى كل مكان.

ويستكمل: أنا لا أعلم أن ابنتى قريبة منى ولكنها جثة هامدة، وبعد مرور ثلاثة أيام فوجئت بأطفال القرية ينادوننى ويخبروننى أن كلبا ينهش فى جثة ابنتى بأحد المنازل المهجورة، وأخبرنى طفل أنه شاهد المتهمة بالأمس تلقى بجوال فى هذا المنزل وتغطيه بالقش والقمامة وذهبت إلى المكان فرأيت مشهدا لن أنساه فى حياتى رأيت ابنتى الوحيدة جثة متعفنة وسط القمامة.

وصرخ الأب قائلا: أطالب بالانتقام والقصاص العادل وأن تخنق المتهمة وتزهق روحها كما أزهقت روح ابنتى الطفلة البريئة. أما والدة فرحة التى ترقد فى فراشها لا تستطيع أن تصدق ما أصاب ابنتها لم تتحمل حتى أن تروى لنا شعورها، انهارت فى البكاء عبرت عن كل ما بداخلها بصرخات تعلم أنه لا جدوى منها ولن تعيد إليها ابنتها. التقت «اليوم السابع» جدة الطفلة التى أكدت أنها لم تكن تتوقع من ابنة جيرانها أن تقتل حفيدتها مؤكدة، أنها لا توجد بينها وبينهم أية خصومات ولكنها كانت دائما تتدخل لحل الخلافات بين المتهمة وبين والديها.

لمعلوماتك...
◄ 250 طبيبا من أعضاء الجمعية المصرية لجراحى التجميل يتبرعون بإجراء ما لا يقل عن 150 جراحة للواحد منهم سنويا





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة