وسط استمرار أزمة القضاة والمحامين، والحكم بإلغاء أحقية الأقباط فى الزواج الثانى، والغموض الذى ينتاب شباب مصر تجاه مستقبلهم، اهتم برنامج "48 ساعة" مساء أمس، الخميس، بعدد آخر من الموضوعات، كان على رأسها رفض مجلس الدولة لطلب السفارة الإسرائيلية بالإطلاع على حيثيات الحكم بإسقاط الجنسية عن المصريين المتزوجين بإسرائيليات.
كما تابع البرنامج تهديد السودان باللجوء إلى محكمة العدل الدولية لضم حلايب إلى أراضيها، وهو الأمر الذى رحب به د.مصطفى الفقى، عضو مجلس الشورى، مؤكداً أن المحكمة ستحكم لمصر بأحقيتها فى حلايب.
وخصص البرنامج فقرته الرئيسية لمناقشة الإحصائية التى تثبت أن 80% من المصريين غير سعداء بحياتهم الجنسية، فضلاً عن تأكيد دراسة أجنبية أن أكثر من نصف الرجال والنساء فى المنطقة العربية غير راضيين عن حياتهم الجنسية.
48 ساعة: 80% من المصريين غير سعداء "جنسياً".. و"الفقى" يرحب بتحكيم "العدل الدولية" لحسم الخلاف على "حلايب".. وغموض شبابى عن مستقبل مصر
شاهده مصطفى النجار
وجه البرنامج التهنئة للأمة الإسلامية بمناسبة ليلة الإسراء والمعراج، متسائلاً "كيف يحتفل المسلمون؟"، والصهاينة كل يوم يدنسون المسجد الأقصى منذ احتلالها لمدينة القدس فى 8 يونيو 1967، فيما وجه وزير الأوقاف دعوة للمسلمين لمواجهة هذه الاعتداءات بزيارة المسجد الأقصى.
أهم الأخبار:
- استمرار الأزمة بين القضاة والمحامين واقترح الإعلامى سيد على أن يجتمع كل من شيوخ القضاة والمحامين لإنهاء هذه الأزمة.
- السفارة الاسرائيلية تطلب من مجلس الدولة حيثيات الحكم بإسقاط الجنسية عن المصريين المتزوجين بإسرائيليات، وأكد المستشار البيومى محمد نائب رئيس مجلس الدولة، على عدم أحقية إسرائيل فى أن تطلب مثل هذا الطلب، سواء من المجلس أو من وزارة الخارجية، مشيراً إلى أن مجلس الدولة لم يرد على طلب سرائيل.
- تقرير عن فنانة صماء بكماء تحدت الإعاقة بالفن، وقالت عبر مترجمة للإشارة لها أنها لا تجد طريقة تتواصل بها مع المجتمع، مبدية سعادتها بعرض لوحاتها الفنية فى الولايات المتحدة الأمريكية.
- عودة الجدل حول قضية الزواج الثانى للأقباط، ورحب المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، بحكم إلغاء الزواج الثانى للأقباط، مؤكداً أن البابا شنودة يحترم أحكام القضاء، وهذا الحكم يعنى عدم تدخل القضاء فى الشرائع الدينية وحسم الجدل الدائر فى الشارع المصرى بخصوص هذه القضية.
فيما قال كمال زاخر، منسق التيار العلمانى القبطى، أن هذا الحكم لم يحسم الجدل، لأنه أوقف الحكم الأول بصفة مؤقتة وبالتالى القضية لازالت مطروحة للنقاش.
- والدة مدمن سابق تخصص فيلتها فى مدينة الرحاب كمصحة لعلاج المدمنين.
- السودان يهدد باللجوء لمحكمة العدل الدولية لضم حلايب إلى أراضيها، ورحب د.مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى، بهذا اللجوء لأن المحكمة ستحكم لمصر بأحقيتها فى حلايب، متعجباً من اختيار هذا التوقيت لإثارة هذه القضية مرة أخرى، وأشار د.مصطفى الفقى أنها ليست المرة الأولى التى يحتكموا فيها إلى جهات خارجية لضم حلايب، فقبل ذلك تقدم عبد الله خليل رئيس الوزراء والرئيس البشير بشكوى إلى مجلس الأمن.
- نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين أمس الخميس مؤتمراً لعرض المشاكل التى تواجه اهالى النوبة، وطالب الأهالى الحاضرين بالمؤتمر بتوطينهم حول بحيرة ناصر بالسد العالى.
- محافظة القاهرة تحتفل بعيدها القومى بحديقة الأزهر وعبد العظيم وزير محافظ القاهرة يكرم القيادات السابقة بالمحافظة.
- عرض البرنامج فقرة "صوت الناس" من أحد ميادين بنى سويف حيث اشتكى سائقو الميكروباص من ثبات تعريفية الأجرة رغم ارتفاع أسعار السولار والزيت، وطالبوا بوجود موقف للميكروباص، كما انتقدوا ارتفاع أسعار السلع التموينية، وتسجيل عساكر المرور للمخالفات رغم ضعف مستواهم التعليمى.
- وجه البرنامج التهنئة إلى د.أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بمناسبة عيد ميلاده، مستقبلاً العديد من المكالمات الهاتفية التى هنأ فيها المتصلون نظيف وتقدموا له بالعديد من الشكاوى وطلبوا منه التدخل لحلها.
الفقرة الرئيسية: 80% من المصريين غير سعداء بحياتهم الجنسية
الضيوف: د.طارق أنيس أستاذ أمراض الذكورة بجامعة القاهرة
د.غادة الخولى استشارى الطب النفسى بجامعة عين شمس
أكد د.طارق أنيس أستاذ أمراض الذكورة بجامعة القاهرة، أن الصحة الجنسية ضمن أولويات حياة الشعوب وتؤثر فى ثقتها فى نفسها وفى حياة الشخص نفسه، مضيفاً أن هناك دراسة أجنبية تؤكد أن أكثر من نصف الرجال والنساء فى المنطقة العربية غير راضيين عن حياتهم الجنسية.
وأوضح د.طارق، أن الأشخاص الراضيين عن حياتهم الجنسية هم أشخاص سعداء فى حياتهم الجسدية والعملية وباقى أجزاء الحياة الأخرى، أى أن الحياة الجنسية انعكاس لحالة الشخص، مشيراً إلى أن التدخين سبب أساسى فى ضعف القدرة الجنسية عند الرجال والنساء، بالإضافة لعدم النوم الكافئ والوزن الزائد.
فيما أكدت د.غادة الخولى استشارى الطب النفسى بجامعة عين شمس، أن كلمة رضا هى كلمة كبيرة فهى كلمة نفسية فى حد ذاتها، مضيقة أن العيب ليس فى طرف واحد بل فى الاثنين، وأن المشكلة الجنسية معروفة فى العالم كله وحلها هو أن تعلم جسدك وتفهم نفسك وتعيش فى منزل الزوجية وليس فى فراش الزوجية، فلا يحدث اللقاء الجنسى بالصدفة.
ولفتت د.غادة إلى أن العلاقة الخاصة وظيفة المخ فى المقام الأول، لأنه هو الذى يقرر متى وكيف، الرغبة فى المخ وهو تحكم فى مركز العاطفة والإدارة والتحفيز، ووصف د.طارق المخ بأنه العضو الجسدى الأول وليس أى شىء آخر.
الفقرة الثانية: كيف ينظر الشباب إلى مستقبل مصر؟
الضيوف: خالد تليمة أمين تنظيم الشباب بحزب التجمع
د.على مختار أحد القيادات الشابة بحزب الوفد
أسامة الصفتى أمين شباب عزبة النخل بالحزب الوطنى الديمقراطى
حسام الصياد عضو شباب الجمعية الوطنية للتغيير "سابقا"، عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية
أكد د.على مختار أحد القيادات الشابة بحزب الوفد، أن مستقبل مصر فى الوقت الحاضر غير واضح لافتقاد المعلومات السياسية وفى كل المجالات، مضيفاً أن تقرير التنمية البشرية لعام 2010 الصادر مؤخراً، هو جزء من توافر المعلومات عن الشباب وغيرهم.
واعتبر د.على مختار انتخابات مجلس الشعب القادمة فرصة لتعرف الشباب على مصر وفرصة أيضاً للنظام للتصحيح من أخطائه التى حدثت على مدار الـ30 سنة الماضية، مؤكداً أن مصر لم تصل للديمقراطية حتى الآن، وأن الديمقراطية هى سيادة الشعب وإرادة الناخبين.
وأكد د.على أن انتخابات حزب الوفد التى تم تأديتها بشكل عادل أهداها فى مضمونها للحزب الحاكم نظرا لانتقال السلطة بشكل حضارى وديمقراطى، كما أن تهنئة محمود أباظة الرئيس السابق، لـ د.السيد البدوى الرئيس الحالى بسبب هذا التداول أدى لزيادة العضوية بشكل إيجابى جداً من الشخصيات العامة والشعبية العادية بشكل يومى، وأن تجربة الوفد أعطت أمل للمواطن المصرى بوجود تجديد.
وحول موقف الأحزاب من د.البرادعى، قال قيادة حزب الوفد إن البرادعى مرحب به فى حزب الوفد لكنه رفض الانخراط مع الأحزاب منذ مجيئه لمصر وله كامل الحرية، موضحاً أن مطالب البرادعى هى مطالب جميع الأحزاب.
أما خالد تليمة أمين تنظيم الشباب بحزب التجمع، فقد أكد أن مستقبله الشخصى هو الاجتهاد فى مجاله الصحفى بجريدة الأهالى، موضحاً أن مستقبل مصر مجهول فى ظل وجود 12 مليون عانس و9.5% بطالة، وأرجع خالد تليمة ذلك لحالة الخناق السياسى فى مصر وحصار الأحزاب السياسية وتكبيل بتجديد العمل بحالة الطوارئ، وأن هذا التمديد كان ضربة قاسمة لمستقبل مصر.
أما خالد تليمة، فقال أن المكتب السياسى للحزب أصدر بيان تأييد للبرادعى، وأن القيادات السياسية لا تمنع الانضمام لأى حركة سياسية بل تمنع الانضمام لأى تنظيم حزبى.
فيما قال حسام الصياد عضو شباب الجمعية الوطنية للتغيير "سابقا"، وعضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية، إن دراسته فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية هى الهدف الأساسى وعلى رأس قائمة أولوياته، مشيراً إلى أن مستقبل مصر من وجهة نظره لا شىء لعدم وضوح معالمه، لكنه أكد أنه مازال يحاول أن يغير فى البلد، وأنه لا يمكن أن يغير فى المطالب السياسية فقط بل يجب أن يطالب بالمطالب الاجتماعية مثل الحد الأدنى للأجور، والمطالب الـسبع التى تتبناها الجمعية الوطنية للتغيير.
واعتبر حسام الصياد، أن الحركات السياسية الشبابية هى الأكثر تواجداً مقارنة بالأحزاب.
بينما قال أسامة الصفتى أمين شباب عزبة النخل بالحزب الوطنى الديمقراطى، إن ترتيب أولويات الوظيفة هو الهدف الشخصى له، واعترض على التظاهر والتعبير غير السلمى عن الرأى من خلال "التكسير"، معتبراً مصر دولة ديمقراطية بالمقارنة بحقب فترات زمنية ماضية.
وتساءل أسامة "من قال إن الانتخابات البرلمانية يتم تزويرها فى مصر"، وحينها علق د.على قائلاً إن الانتخابات التى تتم فى مصر منذ عام 1952 حتى الآن لا تعبر إلا عمن يجريها.
وحول المثل الأعلى للشباب، قال د.على مختار أنه على الجانب العلمى مثله الأعلى د.أحمد زويل، بينما خالد تليمة فاختار خالد محيى الدين مؤسس حزب التجمع، أما حسام الصياد قال أن مثله هو م.كمال خليل، واختار أسامة الصفتى مثله الأعلى جمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة