فى كلمة ألقاها الدكتور نظيف نيابة عنه..

مبارك يؤكد فى أبوجا على أهمية التعاون بين دول الجنوب

الخميس، 08 يوليو 2010 04:41 م
مبارك يؤكد فى أبوجا على أهمية التعاون بين دول الجنوب الرئيس مبارك
أبوجا (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس حسنى مبارك على الأهمية التى تنظر بها مصر لتعزيز الأطر الدولية متعددة الأطراف، لما لذلك من دور هام فى نجاح مساعى الدول النامية لتحقيق التنمية الاقتصادية وتفادى الآثار السلبية للأزمة المالية العالمية، والتعامل مع التحديات التى تفرضها ظاهرة تغيير المناخ والأمن الغذائى وكفاءة الطاقة، والتأكيد على ضرورة استمرار مجموعة الثمانى فى التعبير عن طموحات الدول النامية، والعمل على وضعها على رأس أجندة العمل الدولية.

كما أكد الرئيس مبارك فى كلمة وجهها إلى قمة مجموعة الدول الثمانى النامية التى بدأت أعمالها اليوم، الخميس، فى أبوجا بنيجيريا، وألقاها نيابة عنه د.أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، على الأولوية التى تنظر بها مصر لدفع وتعزيز دور مجموعة الثمانى باعتبارها منتدى هاما لتعميق التعاون بين دول الجنوب، والتأكيد على ضرورة إعطاء دفعة جديدة لأنشطة هذا التجمع.

ورحب الرئيس مبارك بما شهده عمل المجموعة من ديناميكية خلال العامين الماضيين، خاصة فى ضوء انعقاد المؤتمرات الوزارية حول الأمن الغذائى والصناعة والزراعة، فضلا عن المشاورات الجارية لإنشاء منطقة تجارة تفضيلية بين أعضاء المجموعة والتى تسير بصورة مرضية.

وأشار الرئيس مبارك إلى أن المبادئ الأساسية التى ارتكزت عليها مجموعة الثمانى منذ قمتها الأولى فى إسطنبول فى يونيو 1997 مازالت قائمة، بل وتزداد أهميتها لاسيما فيما يتعلق ببحث سبل التعامل مع التحديات والفرص الناتجة عن ظاهرة العولمة.

واستعرض الرئيس مبارك فى كلمته رؤية مصر لتطوير عمل المجموعة فى المستقبل من خلال الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية، إلى جانب بحث سبل توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات جديدة من الابتكار وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتطوير موارد الطاقة النظيفة، واقتراح دراسة إطلاق عدد محدود من المشروعات.

وشدد الرئيس مبارك على ضرورة رفع مستوى العلاقات التجارية والاستثمارية بين دول المجموعة يجب أن يأخذ أولوية خاصة، مشيرا إلى موافقة البرلمان المصرى مؤخرا على قانون الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص فى مجال البنية التحتية وتشجيع الاستثمار والتعاون بين الشركات.

وأضاف الرئيس مبارك فى كلمته أنه برغم الأزمة الاقتصادية العالمية فإن اقتصادات دول المجموعة أظهرت نموا أفضل مما كان متوقعا قائلا: "إن تعافينا يتطلب المزيد من تحرير التجارة وتوسيع الأسواق ورفض الاتجاهات الحمائية وإدخال حزم حافزة للاستثمار لخلق فرص عمل جديدة لتمكين الاقتصاديات من النمو، وأعرب الرئيس عن تفاؤله فى أن دول المجموعة ستكون ضمن الاقتصاديات الناهضة، ودعا للعمل برؤية واضحة لتعظيم الشراكة بين مجموعة الثمانى وتقديم نموذج بناء للتعاون بين دول الجنوب، فى ظل ما تتمتع به من إمكانيات كبيرة، حيث يصل الناتج القومى الإجمالى لدول المجموعة إلى نحو 2.4 تريليون دولار، ولديها وفرة من الموارد الطبيعية والبشرية، وتتمتع بتاريخ وثقافة وحضارة كبيرة".

وأكد الرئيس مبارك فى ختام كلمته أن مصر باعتبارها عضوا مؤسسا فى مجموعة الثمانى النامية تؤكد على أهمية المجموعة كمنتدى هام للتعاون بين دول الجنوب، والحاجة إلى ضخ فاعلية جديد فى تطوير المجموعة الاقتصادية، معربا عن ثقته أنه فى ظل القيادة الحكيمة لنيجيريا ستتمكن من الإضافة إلى الخطوات الهامة التى اتخذت منذ قمة المجموعة السابقة فى كوالامبور.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة