صدر حديثاً عن دار الدار للنشر، كتاب بعنوان "الثقافة المصرية والأصولية الدينية قبل وبعد ثورة يوليو 1952" للكاتب طلعت رضوان.
الكتاب يقع فى 192 صفحة، ويتناول خصائص الثقافة المصرية والأصولية الدينية قبل ثورة يوليو والتطورات التى شهدتها بعد الثورة، يقول الكاتب إن مصر شهدت قبيل الثورة بداية بذور الأصولية الإسلامية التى بدأها جمال الدين الأفغانى، وبعده جاء محمد رشيد رضا ثم جماعة الإخوان المسلمين، ويشير إلى أنه توازى مع هذا الخط الذى روج لمقولة أن الرابطة الدينية هى أساس الانتماء.
وتناول الكاتب تيار المثقفين المصريين الذين تصدوا للأصولية الإسلامية والملفت للنظر، أن كتاباتهم جمعت بين الدفاع عن خصائص الثقافة القومية المصرية وبين مبادئ الليبرالية بشقيها الفكرى والسياسى.
ويوضح أنه بعد استيلاء الضباط على الحكم إذا بعدد كبير من كبار الكتاب يغازلون الأصولية، فيقوم من خلال هذا الكتاب بتحليل كتاباتهم.
الكتاب يحوى 12 فصلاً، وهم "صناعة الرأى العام، الثقافة القومية، الثقافة السائدة فى مصر، جمال الدين الأفغانى فى الثقافة السائدة، الأفغانى ولطفى السيد، الدين والروح والقومية قبل يوليو 52، الدرع الواقى لكل المصريين، الثقافة السائدة قبيل يوليو 52، مرحلة ما بعد يوليو 52، نماذج من مؤسسات دولة البكباشية، نماذج من كتابات بعض الكتاب، نتائج الثقافة السائدة على حاضر مصر ومستقبلها".
يذكر أن للمؤلف طلعت رضوان مجموعة قصصية بعنوان مدينة طفولتى عن هيئة الكتاب المصرية عام 1990، بالإضافة إلى سلسلة كتابات نقدية عن الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2000، ورواية بعنوان ترنيمة عشق عن هيئة الكتاب عام 2006 ومجموعة قصصية للأطفال بعنوان هديل الحمام عن الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2008.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة