فى احتفالية ليلة الإسراء والمعراج.. أحمد عمر هاشم: منكر هذه الرحلة المباركة خارج عن الإسلام.. ووكيل وزارة الأوقاف: المسجد الأقصى لن يعود للأمة العربية طالما ظلت الخلافات سائدة بين المسلمين

الخميس، 08 يوليو 2010 11:56 م
فى احتفالية ليلة الإسراء والمعراج.. أحمد عمر هاشم: منكر هذه الرحلة المباركة خارج عن الإسلام.. ووكيل وزارة الأوقاف: المسجد الأقصى لن يعود للأمة العربية طالما ظلت الخلافات سائدة بين المسلمين
كتب لؤى على تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن منكر رحلة الإسراء والمعراج خارج عن الإسلام، مؤكدا أن، الله عز وجل، منح هذه المعجزة لنبيه محمد، صلى الله عليه وسلم، دون سائر الأنبياء جميعا ورأى صلوات الله وسلامه عليه ما لم يره أحد منهم، حتى بلوغه لسدرة المنتهى.



وقال هاشم: إن الله كرم نبيه بهذه المعجزة بل وأنزل سورة بالقرآن سميت باسمها وهى سورة الإسراء، مضيفا إن هذه المعجزة جمعت النبى بسائر الأنبياء بعد أن أحياهم الله بأجسادهم وصلى بهم النبى وفيها جدد العهد، مشيرا أن ذلك يرجع لعالمية الرسالة المحمدية وعالمية الدين الإسلامى، وتضرع هاشم فى نهاية كلمته إلى الله أن يفك أسر المسجد الأقصى وينصر المسلمين.



جاء ذلك خلال الاحتفالية التى نظمتها وزارة الأوقاف، بعد صلاة المغرب اليوم، الخميس، بمسجد النور بالعباسية، للاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، والدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، والدكتور عبد العظيم وزير، محافظ القاهرة، والدكتور عبد الله الحسينى رئيس جامعة الأزهر.



كما حضر الاحتفال السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والشيخ عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد عبد العزيز واصل، وكيل الأزهر، والشيخ على عبد الباقى، أمين مجمع البحوث الإسلامية، والشيخ شوقى عبد اللطيف، وكيل أول وزارة الشئون الدينية بوزارة الأوقاف، والشيخ فؤاد عبد العظيم، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن الكريم، وعدد من سفراء الدول العربية والأفريقية والأسيوية.



وبدأ الاحتفال بقراءة القرآن الكريم ثم تلاها كلمة للشيخ شوقى عبد اللطيف وكيل أول وزارة الأوقاف للشئون الدينية، حيث أكد فيها أن الأمم تعتز بمناسباتها التاريخية ونحن كمسلمين أولى لنا أن نحتفى بالمناسبات الدينية لما لها من فضل كبير، مشيرا أنها تدعوا إلى السلام وتنشر فى ربوع الأرض المحبة والوئام وتدعوا إلى العمل وتغرس فى نفوس البشر الأمل، فليلة الإسراء والمعراج أتت لتضع المعالم على الطريق، ففى هذه الليلة المباركة طويت الأرض وتلاشت المسافات وأسرى النبى من مكة إلى بيت المقدس، ومنها عرج به إلى السموات العلى حتى سدرة المنتهى.



وأشار أن من الدروس المستفادة من تلك المعجزة أن نحارب اليأس مهما اشتد ولنعلم أن الحق ستعلو رايته مهما كان، وعلى الأمة أن تلجأ إلى ربها وقت الشدة والرخاء، ودعا الأمة إلى نصرة المسجد الأقصى وتطهيره من أيدى الأعداء، مشيرا أن الأقصى لن يعود إلى المسلمين مادام الخلاف هو السائد بين المسلمين، داعيا العالم الاسلامى لنبذ الخلافات وأن تقوم الدول الإسلامية بوضع يدها فى يد مصر والعمل على استرجاع بيت المقدس المسجد الأقصى إلى أحضان الأمة العربية.














مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة