أفصح الشاعر والناقد والمترجم الكردى كمال غبَّان عن رغبته فى ترجمة أعمال الأديب العراقى خضير ميرى إلى اللغة الكردية.
جاء ذلك خلال الجلسة التى عقدت بالأمس، بقاعة المؤتمرات، بالمجلس الأعلى للثقافة، ضمن فعاليات الأسبوع الثقافى العراقى بالقاهرة، للحديث عن ترجمة الأديب العراقى خضير ميرى، طيلة سنوات حياته فى بغداد والقاهرة وتجربته فى السجون والمصحات النفسية والمعتقلات، والتى أصدر عنها الزميل الصحفى باليوم السابع بلال رمضان كتابًا بعنوان "خضير ميرى.. مساراتٌ ورؤى" والصادر عن دار الحضارة.
وعبر كمال غبَّان عن دهشته بتجربة الكاتب خضير ميرى، مؤكدًا على أهمية ترجمة أعماله إلى اللغة الكردية بهدف التعريف بشخصية عراقية لها دور بارز فى الحياة الثقافية العراقية.
ومن جانبه أوضح بلال رمضان سبب اختياره لخضير ميرى وإعداده لكتاب حوارى معه، وهو سرعة ظهور ميرى فى الثقافة المصرية، وتواجده بين كبار المبدعين المصرين، وتجربته التى ميزته بالفردية عن غيره لما فيها من اعتقالات ومصحات نفسية.
فيما قدم الشاعر أمجد محمد سعيد شهادة عن خضير ميرى، مركزًا على خصوصية الأسلوب الأدبى لديه واستطاعته تحويل التفاصيل اليومية المعاشة إلى نصوص مثيرة، أكد بعض النقاد على أنه لا يوجد مسمى واحد تندرج تحته، ومن ذلك روايته "الذبابة على الوردة" التى قال عنها البعض بأنها سيرة ذاتية ولا تندرج ضمن الروايات.
يذكر أن خضير ميرى صدر له رواية بعنوان "الذبابة على الوردة"، ومجموعة قصصية بعنوان "كيس أسود مخصص للأزبال"، و"جن وجنون وجريمة"، وغيرها من الأعمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة