صدر عن دار الحضارة للنشر والتوزيع، العدد الأول من مجلة "الحداثة"، وهى مجلة ثقافية "غير دورية" تُعنى بالحداثة وما بعدها، وتتضمن المجلة سبعة أبواب (دراسات ترجمات وملف العدد وإبداعات وحوارات وثقافات الشعوب وسينما ومسرح).
تناول القسم الأول أربع دراسات، الإسلام والحداثة لحسن متعب، جدلية صراع بين الإسلام والحداثة صالح الطائى، نظرية موت الإله جنبلاط الغرابى والبنية الكامنة لأحمد عزت سليم.
واحتوى القسم الثانى على أربع ترجمات، الأولى "تحية لدينيس دونسون ديفز" لمحمود محمد مكى، والثانية "حول تاريخ حركة الترجمة" لعبده الريس والثالثة "تلمسان.. وموقع الكتابة محمد ديب" لحسين عجة، وأخيرًا "إبداعات عالمية.. قصائد نمساوية حداثوية" لسونيا هارتير.
وخصص ملف العدد عن الشاعر العراقى الراحل عقيل على، شارك فى الملف كل من الشعراء والنقاد سعد جاسم وحاتم الصكر شاكر لعيبى على حسن فواز، خليل مزهر الغالبى وحسن النواب.
وعرضت المجلة على صفحاتها ثلاثة حوارات، أولها عطر الحداثة الفواح لأحمد طايل، مع سركون بولص لحسن نجمى، ومع الشاعر عاطف عبد العزيز لولاء البرى.
وفى باب "سينما ومسرح" كتب الشاعر أشرف عزمى مقالا بعنوان "السينما بعيوني"، وكتب خالد عزت "السينما وخطاب الصورة بيير باولو بازولينى"، وكتب خزعل الماجدى "نحو شعرية المسرح"، فيما كتبت منال دسوقى "المسرح الأفريقى".
ويرأس مجلس إدارة المجلة إلهامى لطفى بولس، ويشرف عليها الكاتب العراقى د.عبد الحسين شعبان، ويرأس تحريرها الأديب العراقى خضير ميرى، وينوب عنه الروائى العراقى حسن متعب، ويدير التحرير عبد الناصر الدشناوى، وسكرتير التحرير أشرف عزمى، ويرأس قسم الشئون الثقافية الدولية الشاعر العراقى سعد جاسم، ويرأس قسم الترجمة محمود محمد تركى، ويرأس القسم الأدبى نجاتى عبد القادر.
وتتشكل الهيئة الاستشارية للمجلة من د.محمد إبراهيم طه، حسين عجة، كريم النجار، عماد غزالى، عدنان المبارك، وإياد الزاملى.
