أكد عمر عاشور الأستاذ بجامعة اكستير فى المملكة المتحدة والناشط المصرى فى مجال حقوق الإنسان، أن مصر من الدول التى تتقبل التغيرات السياسية والأيديولوجية فى تاريخها، حيث وضعها ضمن قائمة من 20 دولة لا يتبعون العنف لأهداف سياسية، وتضمنت هذه القائمة بالإضافة إلى مصر الجزائر وليبيا والمغرب.
جاء ذلك خلال حوار أجرته معه وكالة "أوروبا برس" تحدث خلاله عن الإرهاب الإسلامى وتنظيم القاعدة وعلاقة العنف بالأحداث السياسية، حيث لفت إلى أن الوجود الإرهابى الإسلامى تناقص فى إسبانيا فى الآونة الأخيرة مرجعا ذلك لسياستها الخارجية والتى لا تمثل أى تهديد للقاعدة فى المغرب الإسلامى.
واستبعد عاشور إمكانية شن هجمات فى إسبانيا على غرار التى حدثت فى 11 مارس، مشيرا إلى أنه احتمال ضعيف لأن القاعدة الآن تركز على بلدان أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا.
كما استبعد عاشور أن تعود إسبانيا مرة أخرى لأصولها الأندلسية الإسلامية وهو ما تسعى له بعض عناصر تنظيم القاعدة والوهابيون، لافتا فى الوقت ذاته إلى أن إسبانيا هى خامس الدول التى تتصدر قائمة الدعاية الإسلامية وهى دائما التى تلفت الأنظار فى إطار قضية الجماعات الإسلامية، مشيرا إلى فرنسا التى يوجد بها اندماج الجماعات السلفية مع القاعدة وهذا لا يحدث فى إسبانيا.
حقوقى مصرى: القاهرة تتقبل التغيرات السياسية بدون عنف
الخميس، 08 يوليو 2010 03:19 م
عاشور أستاذ بجامعة اكستير البريطانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة