أفادت تقارير إعلامية أن إعلان قمة أبوجا الذى سيصدر اليوم، الخميس، فى ختام أعمالها سيدعو مجموعة الدول العشرين إلى الوضع فى الحسبان مخاوف الدول النامية عند صياغة السياسات الخاصة بالمؤسسات الاقتصادية العالمية فى تعاملاتها مع أية مشكلات مالية أو اقتصادية ذات طابع عالمى مستقبلا، والعمل على توسيع نطاق المجموعة وتعزيز تعاونها لتنمية اقتصاديات دولها وزيادة قوة تأثيرها فى مجريات عملية العولمة.
كما سيؤكد الإعلان الختامى أهمية إعطاء دور أكبر للقطاع الخاص فى عمليات التنمية الوطنية بدول المجموعة وتسهيل دعم الاستثمارات الأجنبية المباشرة فى القطاعات ذات الأولوية، بالإضافة إلى ضرورة التنسيق فى كافة المحافل الدولية ذات الصلة لإعلاء المصالح المشتركة.
ومن المقرر أن يتضمن الإعلان بنودا خاصة تتعلق بتأمين أوضاع العمالة المهاجرة لدول المجموعة بين بعضها البعض، وإنشاء منطقة تجارة تفضيلية وتسهيل الملاحة البحرية وإجراءات الإنهاء الجمركى.
وسيصادق القادة المشاركون فى المجموعة على مبادرة كوالالمبور للأمن الغذائى فى دول المجموعة التى تدعو إلى مضاعفة الجهود الخاصة بتنفيذ المبادرة، وما يتصل بها من إستراتيجيات.
وسيؤكد القادة ضرورة دعم إسهام الدول المشاركة إقليميا ودوليا فى توجيه التحرك الدولى باتجاه تحقيق أهداف الألفية الإنمائية لاسيما فى قطاعات على قدر كبير من الأهمية مثل مكافحة الفقر والجوع والتخفيف من آثار الأزمة المالية وانعكاساتها على بلدان العالم النامى التى تحوى بلدان "مجموعة الثمانى".
إعلان قمة أبوجا سيعكس رؤية العالم النامى فى قضايا مكافحة الفقر
الخميس، 08 يوليو 2010 04:02 م