نتانياهو يصل واشنطن للقاء أوباما.. وأنباء عن طرح أفكار جديدة للإدارة الأمريكية عن السلام مع الفلسطينيين.. وأبو مازن يضع ثلاثة اختيارات لبدء المفاوضات المباشرة

الثلاثاء، 06 يوليو 2010 12:17 م
نتانياهو يصل واشنطن للقاء أوباما.. وأنباء عن طرح أفكار جديدة للإدارة الأمريكية عن السلام مع الفلسطينيين.. وأبو مازن يضع ثلاثة اختيارات لبدء المفاوضات المباشرة
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
وزير إسرائيلى يستبعد أى حل دائم مع الفلسطينيين
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن الوزير الليكودى المحسوب على الجناح اليمينى المتشدد فى الحكومة الإسرائيلية ،بينى بيجين، استبعد التوصل قريباً إلى أى حل دائم مع الفلسطينيين.

واعتبر الوزير الإسرائيلى أن الضرورة تدعو إلى الاعتناء بتطوير المستوطنات فى الضفة الغربية، مؤكداً أن هذه المنطقة هى مهد الحضارة اليهودية بمجملها، على حد زعمه.

وفى المقابل عقب رئيس حزب "ميرتس" اليسارى المعارض النائب ،حاييم أورون، على موقف بيجين، معتبراً أنه ينم عن رفض الحوار مع الجانب الفلسطينى، مؤكداً أن المجتمع الدولى لا يقبل بهذا الطرح.

يديعوت أحرونوت
نتانياهو يصل واشنطن للقاء أوباما
يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، إلى واشنطن اليوم، الثلاثاء، لعقد مباحثات مع الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، وسط تأكيدات بأن نتانياهو يحمل أفكارا جديدة لدفع عملية السلام مع الفلسطينيين، لم يكشف عن تفاصيلها.

وذكرت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة أن اجتماع نتانياهو- أوباما سيكون بمثابة لقاء مصالحة، حيث سيستقبل الرئيس الأمريكى نتانياهو فى مراسم رسمية فى البيت الأبيض بخلاف المرة السابقة التى زار فيها رئيس الوزراء البيت الأبيض قبل عدة شهور، وتم استضافته دون أى مراسم رسمية، بشكل تم استيعابه فى تل أبيب على أنه إهانة، إلا أن هذه المرة ستكون مختلفة بكل المعانى، على حد قول الصحيفة.

وأوضحت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تنظر لهذه الخطوة على أنها ستكون مهمة وتحمل معانى كثيرة، سواء لعملية السلام فى الشرق الأوسط أو للحسابات السياسية للطرفين.

وأشارت مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن نتانياهو بلور مسار للحل مع الفلسطينيين بالتعاون مع وزير الدفاع، إيهود باراك، وتم طرحها على الرئيس الإسرائيلى شيمون، وستتطرق الخطة التى لم يكشف عن تفاصيلها إلى الكتل الاستيطانية والحدود الدائمة والترتيبات الأمنية والجدول الزمنى لتنفيذ هذه الخطة.

وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى أن هذه الخطة ستقدم إلى الرئيس الأمريكى الذى ينتظر التقدم فى عملية السلام بفارغ الصبر، علما أنه لم يغير استراتيجيته التى تتمثل بحل الدولتين، إلا أنه غير من تكتيكاته وتتضمن عدم الضغط على إسرائيل بشكل علنى.

ومن المقرر أن يلتقى نتانياهو بالرئيس الأمريكى مساء اليوم الساعة السادسة بتوقيت إسرائيل فى البيت الأبيض لمدة ساعة وسيعقد بعدها مؤتمر صحفى، سيتجنب نتانياهو وأوباما التطرق إلى موضوع تجميد البناء فى المستوطنات ويبذلان جهدا كبيرا بألا يتطرقا إلى هذا الموضوع أمام الصحفيين، ومن ثم يلتقى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كيلنتون.

معاريف
أبو مازن يضع ثلاثة شروط أمام نتانياهو ليختار واحدة منها لبدء المفاوضات المباشرة
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ،أبو مازن، حدد ثلاثة شروط للانتقال إلى المفاوضات المباشرة على أن يختار رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أحد هذه الشروط فقط، مقابل الموافقة الفلسطينيين على بدء المفاوضات المباشرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشرط الأول يتمثل فى استئناف المفاوضات من النقطة التى توقفت عندها "لفنى-أبو علاء أو أولمرت - أبو مازن"، أما الشرط الثانى فهو الاعتراف بالمبدأ الإقليمى القاضى بإقامة الدولة الفلسطينية على أراض تكون مساحتها شبيهة بمساحة الأراضى من عام 1967 مع مبدأ تبادل الأراضى، بينما يطالب فى الشرط الثالث استمرار تجميد البناء فى المستوطنات فى الضفة الغربية.

وأوضح الكاتب الإسرائيلى، بن كسبيت، أن الشرطين الفلسطينيين الأولين لا يمكن أن يقبل بهما نتانياهو، حيث من المستحيل أن يستأنف نتانياهو المفاوضات من النقطة التى توقفت عندها كما لا يستطيع نتانياهو على طرح الرقمين "67 " حتى على طرف لسانه.

وأضاف "بقى الشرط الثالث والأخير استمرار تجميد البناء الذى يعتبر والحالة هذه أسهل الشروط الثلاثة، غير أن نتانياهو لن يمكنه التعايش بسهولة مع هذا الشرط أيضا علما بأن الجناح المتشدد فى الليكود سيشق عصا الطاعة وليبرمان سينفلت من عقاله ناهيك عن رد فعل النائب بنى بجين.

وذكرت معاريف أن المخرج الوحيد هو إقناع الأمريكيين بأن يقنعوا الجانب الفلسطينى بالتوجه إلى حل وسط يتيح لنتانياهو إلغاء التجميد على الأرض وفى الوقت ذاته يتيح للفلسطينيين التصرف.

وزارة المالية الإسرائيلية تسعى لتخفيض ميزانية"الدفاع"
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن وزير المالية الإسرائيلية ينوى إجراء تقليص حاد فى ميزانية وزارة الدفاع بقيمة 4 مليارات شيكل، وتم الكشف عن ذلك خلال نقاشات داخلية مغلقة أجراها وزير المالية فى الآونة الأخيرة.

وقالت الصحيفة إن وزير المالية مضطر لتحقيق هذه الغاية، وأن مواجهة بين وزارتى المالية والدفاع ستنشب خلال الأسابيع المقبل، مضيفة بأنه حسب تصريحات مسئولين فى وزارة المالية فإن ميزانية وزارة الدفاع تضخمت بشكل غير مناسب فى الأعوام الأخيرة، وارتفعت بحوالى 25 % خلال فترة قصيرة.

وأشارت معاريف إلى أن وزير المالية ينوى رفع ميزانية وزارة التعليم قليلا، وعدم تقليص ميزانية وزارة الصحة، بينما سيكون التقليص الأساسى فى ميزانية الأمن، علما أن الوزير مقتنع هذه المرة بأنه سيتلقى دعما من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.


هاآرتس
وزير الدفاع الإسرائيلى يؤكد على عدم رفع الحصار البحرى عن غزة

أكد وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، على أن إسرائيل لن ترفع الحصار البحرى عن قطاع غزة، مبينا أن الشخص الوحيد الذى يستحق المساعدات الإنسانية فى قطاع غزة هو الجندى ،جلعاد شاليط، المحتجز منذ 4 سنوات.

وقال باراك عن الأزمة مع تركيا: "إن إسرائيل غير معنية بوقوع مواجهة معها، ولكن من غير الصائب صرف الأنظار عما تمر به أنقرة"، وأضاف خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن البرلمانية "أن ثمة تغييرا عميقا فى السياسة التركية، وأن الجهات التى سبق أن أيدت إقامة اتصال مع إسرائيل والغرب أخذت تفقد من قوتها".

وأوضح باراك بأنه رفض الاجتماع فى واشنطن بوزير الخارجية التركى ومع السفير التركى المعتمد لدى الولايات المتحدة، مبينا أن رفضه يعود إلى مطالبة الأتراك مرة تلو الأخرى بأن تعتذر إسرائيل عما حدث لدى الاستيلاء على قافلة السفن الدولية وتعويض المتضررين.

وشدد باراك على أنه رفض اجتماع وزير الصناعة، بنيامين بن اليعازر، مع وزير الخارجية التركى باعتبار التوقيت غير مناسب، ولكنه تمنى لـ "بن اليعازر" التوفيق بعد اتخاذ القرار بعقد هذا الاجتماع.

وكان وزير الدفاع قد شدد فى سياق الجلسة على أهمية قيام إسرائيل بمبادرات سياسية على جميع المسارات التفاوضية ودفع عملية السلام قدما.

وأشار إلى أنه يولى موضوعى تعزيز الأواصر الأمريكية ـ الإسرائيلية والتنسيق مع المعسكر العربى المعتدل أهمية قصوى.

ولفت إلى أنه يجب عرض موقف واضح أمام الأمريكيين يؤكد على أن ترسيم هذه الحدود يجب أن يكون على أساس الاعتبارات الأمنية والديموجرافية، بحيث تبقى الكتل الاستيطانية فى المناطق تحت سيطرة إسرائيل، إضافة إلى تمتع الدولة العبرية بغالبية يهودية.

وذكر وزير الدفاع الإسرائيلى أن رسم هذه الحدود يجب أن يمكن قيام دولة فلسطينية مستقلة منزوعة السلاح.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة