المنقولون يلجأون للقضاء لإبطال أمر إبعادهم..

تصاعد أزمة نقل الموظفين بالتربية والتعليم "دون تحقيقات"

الثلاثاء، 06 يوليو 2010 05:22 م
تصاعد أزمة نقل الموظفين بالتربية والتعليم "دون تحقيقات" الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم
كتب حاتم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصاعدت أزمة نقل موظفين من وزارة التربية والتعليم إلى المديريات التعليمية دون إبداء أسباب أو إجراء تحقيقات قانونية معهم، والتى أشار إليها "اليوم السابع" أمس..
إذ بدأ الموظفون، اليوم الثلاثاء، فى الاستعانة بمحامين، من الوحدة القانونية بـ"المركز المصرى للحق فى التعليم"، لإقامة دعاوى قضائية أمام القضاء الإدارى تطلب إبطال الأمر التنفيذى الذى يقضى بنقلهم-والذى يحمل موافقة مكتب الوزير- تحت دعوى "الحرص على الصالح العام"، فيما لم تفسر "التعليم" حتى الآن عن الدافع الذى يقف وراء إبعاد الموظفين عن ديوان الوزارة دون أسباب واضحة وعلى غير رغباتهم.

وقال تامر زكريا، أحد المنقولين، إنه أخلى طرفه من وظيفته امتثالاً للأمر التنفيذى رقم 1514 لسنة 2010 ثم بدأ إجراءات التقاضى، وأضاف:"الوزير نقلنى من الديوان بعد 7 سنوات من العمل بعقد دون أسباب أو استماع لرغبتى".
من جهته اتهم خالد سعد-مستشار وزير التربية والتعليم سابقاً لشئون الاتصال بالإعلام المرئى-الدكتور أحمد زكى بدر بالتنكيل بعدد من الموظفين بديوان "التعليم" ونقلهم تعسفياً من وظائفهم لمجرد قرابتهم به، وأصدر "سعد"، اليوم، بياناً للرأى العام بصفته أحد مساعدى الوزير سابقاً، استغاث فيه بالرئيس حسنى مبارك ودعاه إلى التدخل لـ "حماية موظفى الدولة من بطش الوزير"، حسب وصفه.

وقال فى بيانه: "يبدو أن وزير التربية والتعليم لم تكفه مشاكل امتحانات الثانوية العامة ووفاة عدد من المراقبين فى لجان الامتحانات وإضراب العاملين بهيئة الأبنية التعليمية احتجاجا على سياساته وتصريحاته المسيئة ضدهم، فإذا به يدخل معارك جديدة ويفتح جبهة اضافية أخرى مع صغار الموظفين التابعين له مباشرة بديوان عام وزارته"، متهما الوزير صراحة بنقل اثنين من أقربائه، أحدهما يعمل بمكتب مستشار التربية الزراعية بالوزارة، وله شقيقة تعمل موظفة بإدارة التعليم الثانوى، دون أى أسباب، إلى مديرية التعليم بالجيزة، وذلك بعد أيام من توجيه "سعد" انتقادات لسياسات الوزير بأحد البرامج التليفزيونية بقناة فضائية.

واعتبر "سعد" قرار النقل بمثابة انعكاس لما سماه رغبة الوزير فى الانتقام منه فى صورة أقربائه لوقوع خلاف بينهما منذ قدوم "بدر" إلى الوزارة فى يناير الماضى، حسب قوله، وطرح عدة تساؤلات منها : هل أصبح السيد الوزير متفرغا للانتقام من مستشاره السابق الذى أصبح بعيدا عن يده فأدار وجهه للثأر من كل من يمت له بصلة قرابة؟ وما الخطوة القادمة من الوزير بعد أن انتقم من هؤلاء الموظفين الصغار الذين لاحول لهم ولاقوة؟ هل سيكون الدور القادم على أبنائى الذين يتعلمون فى المدارس؟ وكيف لى أن آمن عليهم وعلى مستقبلهم ؟

منهياً بيانه بمناشدة الرئيس مبارك التدخل لـ "حماية" موظفين يعملون بالجهاز الإدارى للدولة من "بدر".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة