تعرض طالب مصرى لمعاملة قاسية وتعسفية من قبل السلطات الرومانية بسبب شكواه من ممارسات الجامعة التى يدرس بها الطب فى بوخارست.
وقالت مجلة the diplomat الرومانية إن المصرى بيتر صموئيل الذى يدرس فى السنة الرابعة بكلية الطب قد تم إلقاء القبض عليه فجراً فى 22 يونيو الماضى وتم حبسه أربعة أيام قبل أن يتم ترحيله إلى مصر.
وتشير المجلة إلى أن صموئيل قد أمضى سبعة أيام وراء الأسلاك الشائكة فى مركز اعتقال للاجئين، ثم تم ترحيله إلى مصر ليلاً قبل أن تتاح له فرصة استكمال الدعوى القضائية ضد جامعة "أوفيديو" المملوكة للدولة التى يدرس بها.
وكان الطالب المصرى قد طعن رسمياً ضد اعتقاله قبيل ترحيله بأربعة أيام، وأخبرته سلطات مركز الاعتقال أنه سيتسلم إشعاراً بتاريخ جلسه محاكمته، ولكن تم طرده من البلاد قبل اللجوء إلى القضاء.
وزعمت السلطات الرومانية أن ترحيله السريع كان بسبب خطأ صموئيل فى تقديم الشكوى. وقالت كريسيتنا إيلى المتحدثة باسم مكتب الهجرة فى وزارة الداخلية الرومانية إن ترحيل الطالب المصرى بهذه السرعة جائز لأنه طعن ضد اعتقاله خلافاً لقرار فصله.
وكان صموئيل وزميله عبد القدير هاراكو من الدانمارك يستعدان لمقاضاة الجامعة التى يدرسان بها بسبب التمميز ضدهما من قبل سلطات الجامعة، وكانت الشرطة قد اقتحمت منزل صموئيل فى 15 يونيو وأجبرته على حزم أمتعته.
ترحيل طالب مصرى من رومانيا لتهديده بمقاضاة جامعة حكومية
الثلاثاء، 06 يوليو 2010 12:50 م
الطالب المصرى تعرض لمعاملة قاسية وتعسفية من قبل السلطات الرومانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة