قالت صحيفة "بيرو 21" البيروانية إن قاضى بنويورك أمر بالإفراج عن البيروانية "فيكى بيلاز" وهى من بين المتهمين بشبكة التجسس الروسية فى الولايات المتحدة الأمريكية بكفالة قدرها 250 ألف دولار مع تحديد إقامتها ووضعها تحت المراقبة مع استمرار احتجاز بعض المشتبه فيهم بنفس القضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن سلطات بلادها قالت إن "بيلاز" هى من بيرو وتحمل الجنسية الأمريكية وهى من بين 10 جواسيس مكثوا فى الولايات المتحدة، وكانوا يحصلون على المعلومات من السياسيين وتقديمها للحكومة الروسية.
وتقول التقارير إن أحد المعتقلين ضمن شبكة التجسس فى نيويورك يدعى "خوان لازارو" اعترف للمحققين بأنه عميل لجهاز الاستخبارات الروسى، واتهم المشتبه بهم بالتآمر للاستخبار بطريقة غير قانونية مع دولة أجنبية وهى تهمة أقل خطورة من تهمة التجسس، ومع ذلك تصل عقوبتها إلى خمس سنوات سجناً.
وعلى الجانب الآخر قالت صحيفة "لاريبوبليكا" الايطالية إن خوان خوسيه لازارو ولد فى أوروجواى لكنه روسى وعمل طوال الوقت فى مكتب بموسكو وزوجته هى بيلاز البيروانية الأمريكية وهما متزوجان منذ 27 عاما، مشيرة إلى اعتراف لازارو بأنه استخدم اسما مستعارا، وكان من المعروف عن كل من لازارو وفيكى سياساتهما اليسارية وانتقاد الحكومة الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن النيابة العامة لديها جميع الأدلة من صور وأشرطة فيديو، فضلا عن علمها بأن هؤلاء المشتبه بهم كانوا يخططون للسفر إلى موسكو هذا العام باستخدام جوازات سفر أيرلندية.
وذكرت الصحيفة أن هذه القضية أدت إلى توتر العلاقات بين كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية ولكن هذا التوتر لن يتصاعد.
ويذكر أن كلا المتهمين كانا يعملان بالتدريس فى كلية باروخ فى دورة عن السياسة فى أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبى وكان لازارو يؤكد أن الهدف من أن حرب العراق وأفغانستان كانت حيلة من الولايات المتحدة الأمريكية لكسب المزيد من المال.