"إيلات" تطالب ببناء جدار على الحدود المصرية

أرسل رئيس بلدية مدينة "إيلات"، مائير يتسحاق ليفى، برسالة عاجلة مساء أمس لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، ووزير المالية يوفال شتاينتس، طالبهم فيها بتخصيص ميزانية من أجل حماية أمن المدينة بمقدار 1.8 مليار دولار من ميزانية وزارة الإسكان ووزارة المالية لبناء الجدار الفاصل الإلكترونى على الحدود المصرية الإسرائيلية.

وحذر ليفى الحكومة الإسرائيلية من أن المدينة تفقد هويتها تدريجيا بسبب تزايد عدد المتسللين الأفارقة فيها وتزايد أعمال العنف من جانبهم، مشيراً إلى أنه وفقا لبيانات بلدية إيلات فأن حوالى 7000 مهاجر غير شرعى موجودين بالمدينة وكان أكثر 1000 مهاجر قد دخلوا إلى المدينة خلال الشهر الماضى فقط.

وشدد ليفى خلال رسالته التى نشرتها صحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية على أن إيلات تفقد هويتها، حيث إن المتسللين يزدادوا فى كل يوم يمر، محذراً فى الوقت نفسه من أن المدينة قد تتحول فى ذات يوم كمدينة "تل عراد" التى تعانى من العنف وانخفاض فى عدد سكانها بسبب هذه الأعمال.

وحذرت البلدية من أن المتسللين فى طريقهم لتخريب جميع المشاريع العقارية بما فيها عمليات تطوير المبانى، خاصة فى حى "سنج سنج" على طريق شارع النخيل وسط المدينة، وذلك لعزوف الإسرائيليين من السكن فى المدينة بسبب ازدياد أعداد المتسللين فيها.

وحذر ليفى من أن الوضع سيكون فى غاية الخطورة إذا استمر الوضع هكذا حيث سيكون من الصعب جذب السكان، وبالتالى فإن بناء الجدار يمثل أهمية قصوى لما تسببه ظاهرة التسلل من أضرار اقتصادية وخيمة على إيلات ستنتقل لبقية المناطق فى إسرائيل.