رصدت صحيفة "واشنطن بوست" فى مقال للكاتب فريد حياة تراجع الحرية والديمقراطية حول العالم، وقالت إنه فى الوقت الذى تحتفل فيه الولايات المتحدة الأمريكية مولد حريتها واستقلالها فى الرابع من يوليو، على ما يبدو سادت البيروقراطية والاستبداد فى أماكن متفرقة من العالم.
وقال الكاتب إنه على مدار العقد المنصرم، أصقل الحكام المستبدون أساليبهم للسيطرة على مقاليد الحكم والبقاء فى السلطة، بل وتعلموا من بعضهم البعض وباتوا يسبقون بتفكيرهم المدافعين عن الديمقراطية، لذا يتعين على الحكومات الديمقراطية التوصل إلى استجابة متماسكة.
وأشار الكاتب إلى وصف توم ميليا، نائب مدير منظمة فريدم هاوس الوضع الحالى فى العالم بـ"الكساد السياسى العالمى"، حيث وجد أن هناك "المزيد من الدول التى تشهد تراجعا فى الحريات بشكل عام ولم تحقق أى تقدم" فى السنوات الأخيرة. وأضاف أن العالم انتقل من "الاتجاه من نجاح إلى آخر" إلى "فترة مستمرة من التراجع".
وقال حياة إنه من الصين إلى مصر إلى كوبا، تم تحييد هؤلاء الذين يتحدوا السياسة، سواء عن طريق مصادرة الملكيات، أو السجن أو التعذيب.
للمزيد من الاطلاع، اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به..
واشنطن بوست ترصد تراجع الحرية والديمقراطية حول العالم
الإثنين، 05 يوليو 2010 05:01 م