ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن وضع العمالة الأجنبية فى إسرائيل ليس جيدا منذ الانتفاضة الفلسطينية الأولى فى مستهل التسعينيات حيث أتى ما يزيد عن مليون مهاجر من الدول النامية ليحلوا محل الفلسطينيين، الذين كانوا مصدر الدولة الرئيسى من العمالة الرخيصة.
وقالت الصحيفة إن 250 ألف عامل أجنبى، نصفهم غير قانونى، يعيش فى إسرائيل، ويشملون عمال بناء صينيين، وعمال رعاية صحية فلبينيين، ومزارعين تايلانديين وأسيويين، وأفارقة، وعاملات ومربيات من شرق أوربا.
ونقلت نيويورك تايمز عن عامل البناء الصينى وانج يانجزونج (40 عام) قوله "الإسرائيليون لن يعملوا بهذه الوظائف، لذا يحضروننا".
ورغم أن العمال الأجانب أصبحوا دعامة الاقتصاد الإسرائيلى، إلا أن وجودهم بات يتضارب مع الأيديولوجية الإسرائيلية الصهيونية، مما تسبب فى بلبلة سياسية حول مستقبل الدولة اليهودية ومكانهم فيها.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الحكومة الإسرائيلية أقرت سلسلة من السياسات المتناقضة التى تشجع التوظيف المؤقت للمهاجرين، فى الوقت الذى تسعى خلاله لفرض قيود على تأشيرات الدخول إلى إسرائيل، الأمر الذى تركهم عرضة للإساءة، حسبما يقول المدافعون عن حقوق العمال.
ولفتت الصحيفة إلى أن هؤلاء الذين يبقون فى إسرائيل بعد انتهاء الفيزا يعيشون فى خوف من وحدة "الأوز"، وهى انقسام لشرطة المهاجرين الذين يطاردون ضباط الشرطة غير القانونيين ويساعدوهم فى الترحيل.
للمزيد من الاطلاع اقرأ، عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
نيويورك تايمز: العمالة الأجنبية بإسرائيل تصطدم بالأيديولوجية الصهيونية
الإثنين، 05 يوليو 2010 12:44 م
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة