
قال الدكتور سيد القمنى: نحن فى مصيبة كبيرة لاتسمح بالحديث أو الإدلاء بأية تصريحات، فقد رحل واحد من أهم مفكرى مصر، ونحتاج لوقت طويل لاستيعاب تلك الصدمة فأرجو من الصحافة أن تتركنا وشأننا.

من جانبه امتنع الناقد الدكتور عبد المنعم تليمة عن الحديث قائلا إنه كان يتمنى أن يحضر لحظات تشييع جثمان الراحل بقرية قحافة بمدينة طنطا مسقط رأسه، ولكن ضيق الوقت حال بينه وبين حضوره، وأضاف أنه سيكون من أول الحاضرين فى جنازة الراحل فور الإعلان عن مكانها وموعدها.

أما المفكر الدكتور حسن حنفى، والذى كان على رأس المشيعين للجثمان بطنطا، فرغم امتناعه الدائم عن الحديث لكافة وسائل الإعلام، إلا أنه قال إن الظرف الذى حدث لا يحتمل أى كلام أو شهادة، فالجميع مشغول بدفن جثمان الراحل. والكلام نفسه قاله الدكتور على مبروك أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة القاهرة، والذى كان أيضا على رأس الحاضرين أثناء لحظات تشييع الجثمان، وأكد على أنه لا يستطيع الحديث فى الوقت الحالى.

فيما أشار المفكر والروائى يوسف زيدان ، إلى أنه ممتنع عن الإدلاء بتصريحات، وقال إنه سيكتفى بكتابة مقال عن الراحل وعن رأيه فيه ومواقفه معه.
موضوعات متعلقة..
جنازة حامد أبو زيد بدون مسئولين أو شخصيات عامة
اتحاد الكتاب ينعى المفكر الراحل نصر حامد أبو زيد
تشييع جثمان نصر حامد أبو زيد بطنطا
وفاة الدكتور نصر حامد أبو زيد