دفعت الخلافات حول الجيرة بين قهوجى وآخر مسجل خطر بمنطقة منشأة ناصر إلى تخلص الأخير من جاره، خلال مشاجرة نشبت بينهما استل فيها المسجل خطر مطواة وسدد طعنتين إلى القهوجى فأنهى حياته.
البداية كانت بتلقى المقدم محمد خميس رئيس مباحث قسم شرطة منشأة ناصر، إخطارا من مستشفى الحسين الجامعى، مفادها استقبال المستشفى "عبد العليم.م" 22 سنة" قهوجى، مصاب بجرح نافذ بالصدر وآخر بالبطن وتوفى أثناء إسعافه متأثرا بإصابته.
وبإخطار اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أمر بسرعة كشف غموض الواقعة والمتسبب فى إصابة المجنى عليه التى أسفرت عن وفاته، وبالانتقال والفحص أمكن التوصل من خلال التحريات التى باشرها اللواء أمين عز الدين مدير المباحث الجنائية أن مشاجرة قد نشبت بين المجنى عليه وآخر مسجل خطر بالمنطقة بسبب وجود خلافات سابقه فيما بينهما حول الجيرة.
وبتكثيف التحريات تم التأكد على أن "حسين.م.ت" 40 سنة عاطل والسابق ضبطه واتهامه فى 26 قضية وراء ارتكاب الواقعة، حيث أكد عدد من شهود العيان بالمنطقة على سابقة تشاجرهما ووجود خلافات فيما بينهما، وعلى الفور تم استهدافه فى مأمورية أمكن ضبطه من خلالها وبحوزته السلاح المستخدم فى ارتكاب الجريمة "مطواة"..
حيث تبين أن المتهم مصاب بجرح فى الوجه وآخر بالصدر أثر المشاجرة التى نشبت بينه والمجنى عليه، فأمر اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة بتحويله إلى مستشفى الزهراء الجامعى مع تعيين الحراسة اللازمة عليه لحين شفائه والتمكن من استجوابه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.
