أكدت الإعلامية ليلى الحسينى مقدمة برنامجى "راديو بلدى" و"صباح الخير يا متشيغن" واللذين يعتبران من أشهر البرامج الإذاعية بالولايات المتحدة الأمريكية، أن زيارة فرقه "أنانا" السورية -المتخصصة فى الرقص - لأمريكا كان لها أثر كبير على الجماهير العربية والأمريكية على حد سواء.
وبدأت الفرقة استعراضاتها على مسرح "ماكس فيشر" فى مدينة " ديترويت" بالولايات المتحدة الأمريكية وكانت بداية العرض عبارة عن رنين الأجراس وإشارات ضوئية خافتة بين الحشود الهائلة التى ملأت المسرح من شتى أرجاء الولايات المتحدة لمشاهدة فرقة أنانا الراقصة القادمة من سوريا مهد الحضارة والتى تعتبر عاصمتها دمشق أقدم العواصم فى التاريخ وأعرقها .
وكان سكان ديترويت على موعد مع العرض المشوق لفرقة "أنانا" فى الولايات المتحدة الأمريكية الذى كان برعاية المتحف العربى الأمريكى، وما إن بدء العرض حتى أذهلت الفرقة الاستعراضية الحضور بدقة العرض وجمال الألحان وروعة الصورة الموسيقية والاستعراض الذى طاف بالجميع فى رحلة إلى أعماق الأسطورة كما كان للأزياء الفريدة وقصصهم المثيرة والمشوقة بالغ الأثر فى نفوس من حضروا لمشاهدة العرض.
وأضافت الإعلامية ليلى الحسينى أن احتفالية المتحف العربى الأمريكى هذا العام كانت الأكثر نجاحا حتى الآن فقد استطاعت جذب حشد كبير ومتنوع لمشاهدة ما يدعى بالثقافة العربية والحديثة معا، فمع كل لوحة استعراضية يدرك جميع الحاضرين أن هناك عملا دءوبا وإصرارا على الإبداع ورغبة عارمة لدى كل من شارك فى هذا العمل بأن يترك هذا العرض أثرا لا يزول مع الزمن، وأن يتحول إلى واقع ينتزع غيرة الفرق المنافسة.
ولفتت الحسينى إلى أن أكثر ما أثار انتباهها هو كيف تسنى لهم أن يربطوا الأسطورة والتاريخ بالواقع العربى فى سلاسة موسيقية ولوحة راقصة طافت الوطن العربى بأشهر الألحان من كل قطر من الشام بكل تنوعه إلى مصر إلى الخليج إلى اليمن إلى المغرب العربى.
وأوضحت أن جمهور الولايات المتحدة عاش فى عالم ساحر مع أنانا، حيث ساهمت القصة التاريخية المشوقة والموسيقى المعبرة وحماس الجمهور فى خلق أجواء ساحرة واحتفالية رائعة أغنت الثقافة العربية فى المهجر.
وكان هناك تسابق بين وسائل الإعلام العربية والأمريكية لتغطية الحدث، حيث استضافت الفوكس نيوز عددا من أعضاء فرقة أنانا صباح الاثنين، التالى للعرض كما قدم مصمم الرقص للفرقة وعدد من راقصين أنانا صفا متقدما للرقص فى جامعة "وين ستيت" .
