قال وليم هيج وزير خارجية بريطانيا إنه يجب ألا تتعدى نفقات حراسة تونى بلير رئيس الوزراء البريطانى الأسبق "المستوى الضرورى" لها، وسط تقارير تفيد بأن الحراسة الشخصية لبلير تكلف دافعى الضرائب البريطانية 250 ألف جنيه استرلينى سنويا.
كانت هذه التقارير قد أفادت بأن ضباط الحراسة يقيمون فى فنادق خمس نجوم خلال عطلات بلير ورحلات العمل التى يقوم بها ويحصلون على 1200 جنيه استرلينى عن الإعاشة فى كل ليلة.
وكان مكتب بلير قد رفض الدعوات التى وجهت إليه بأن يسدد فواتير حراسته، باعتبار أنه يقضى معظم وقته فى عمل غير مدفوع الأجر، وهذا يتضمن مشروعات فى أفريقيا ودوره كمبعوث للجنة الرباعية الدولية للسلام فى الشرق الأوسط ومؤسستيه فى مجال الديانات والرياضة.
وقال متحدث باسم بلير إن رئيس الوزراء الأسبق يولى اهتماما كبيرا بمستوى فريق حراسته فهم يؤدون دورا متميزا فى ظل ظروف غالبا ما تكون شديدة الصعوبة.
وقال هيج إن رؤساء الوزراء السابقين أيا كانت انتماءاتهم الحزبية فيجب حمايتهم ولكن لا يجب أن يتعدى ذلك الحد الضرورى، لكنه أشاد ببلير وأدائه كمبعوث للجنة الرباعية رغم خلافاتهم الحزبية.
