جعجع يعتبر الاعتداء على اليونيفيل عملا مقصودا

الإثنين، 05 يوليو 2010 11:31 ص
جعجع يعتبر الاعتداء على اليونيفيل عملا مقصودا سمير جعجع
بيروت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف رئيس الهيئة التنفيذية فى حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الاعتداء على القوات الدولية ( يونيفيل) المتواجدة جنوب لبنان بأنه غير عفوى، مؤكداً وجود علاقة بين ما حدث، وإقرار العقوبات الدولية على إيران.

وقال جعجع فى تصريحات صحفية لصحيفة النهار اللبنانية اليوم الاثنين: "إن معالجة الإشكالات بين اليونيفيل وبعض المدنيين، لا تكون بالطريقة الميليشيوية المباشرة كما حصلت، بل يذهب من يمثل الأهالى إلى المرجع المعنى فى الجيش أو المخابرات ويطرحون الأمر عليه، والمسئول فى الجيش يعالجه مع اليونيفيل أو يرفعه إلى الوزير المعنى أو إلى قائد اليونيفيل أو إلى الحكومة"، بحسب تصريحاته .

وأكد جعجع أن ما يحصل ليس عفويا، فقد مضى على وجود اليونيفيل أربع سنوات، والدول المشاركة فيها هى نفسها لم تتغير، ولا قواعد الاشتباك تغيرت ولا تصرفات اليونيفيل تغيرت، مشيراً إلى أن الأمر يحمل رسالة لفرنسا، والتى تقف فى طليعة الدول التى تدعم المحكمة الدولية، لاسيما مع قرب إصدار قرار من المدعى العام للمحكمة الخاصة بلبنان.

من جهته نفى رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى ما يتردد عن تغيير قواعد أو خروج عن المألوف أو عن القرار 1701، واصفاً ذلك بأنه "كذب".

ونسبت صحيفة النهار، إلى برى قوله إنه ناقش موضوع "اليونيفيل" مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريرى، ومع ممثل الأمم المتحدة فى لبنان مايكل وليامز، وأنه سيستقبل الخميس المقبل قائد القوة الدولية الجنرال البرتو آسارتا، لبحث الموقف .

كان جنديان من قوات "اليونيفيل" ومدنيان لبنانيان أصيبا بجروح خفيفة إثر مواجهات اندلعت أول أمس السبت بين أهالى قرية فى جنوب لبنان وعناصر دورية فرنسية تابعة لقوات "اليونيفيل".
واندلعت المواجهات بعدما سأل شاب من قرية قبريخا دورية لليونيفيل عن مكان توجهها فقام الجنود الدوليون بتوقيفه ولدى وصول الدورية إلى بلدة تولين قام بعض سكان القرية بمساعدة آخرين أتوا من قبريخا بمهاجمتهم بالحجارة والبيض والعصى وسحبوا الشاب الموقوف من بين أيديهم ، فيما قام أحد عناصر الدورية الفرنسية بإطلاق النار فى الهواء ما دفع السكان إلى محاصرة الجنود والسيطرة على آلياتهم وتجريدهم من سلاحهم.
وتدخل الجيش اللبنانى بعد وقت قصير وتمكن من إبعاد السكان عن الجنود وأعاد السلاح إلى عناصر دورية اليونيفيل وعاد الوضع هادئا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة