ردت إسرائيل على التلويح التركى بقطع العلاقات حال عدم الاعتذار عن مهاجمة أسطول الحرية بالتأكيد على رغبتها فى عودة العلاقات مع أنقرة إلى طبيعتها، ومطالبتها إياها بالاعتذار عن إرسال ما وصفتهم بـ"المخربين" على متن سفن كسر حصار غزة.
وقال مصدر سياسى إسرائيلى فى تصريح للإذاعة الإسرائيلية اليوم الاثنين، إن الحديث حول إمكانية قطع العلاقات "أمر غير مقبول"، مشيرا إلى أنه "رغم المد والجزر فى العلاقات بين البلدين خلال السنوات الستين الماضية إلا أن تركيا لم تقطع علاقاتها ولو مرة واحدة رغم الحروب والعمليات العسكرية وغيرها".
وأضاف المصدر الإسرائيلى، الذى لم يكشف عن هويته، أن "إسرائيل لم تكن الجهة التى بعثت بالسفينة المحملة بالمخربين والمشاغبين بل تركيا هى التى قامت بذلك وعليها الاعتذار على هذه الخطوة".
وأوضح المصدر أن إسرائيل "معنية بعودة العلاقات الوطيدة مع تركيا إلى سابق عهدها"، معتبرا أن "الكرة موجودة حاليا فى الملعب التركى وأنه ليس من مصلحة تركيا أن تكون فى ملعب واحد مع دول متطرفة كإيران وسوريا وكوريا الشمالية".. على حد قوله.
وأشار إلى أن "الأمر قد يضع حدا لرؤية مؤسس الجمهورية التركية كمال أتاتورك، وقد يضع حدا لدورها المميز كجسر بين الشرق والغرب"..على حد تعبيره.
طالبت تركيا بالاعتذار..
إسرائيل: التلويح التركى بقطع العلاقات "غير مقبول"
الإثنين، 05 يوليو 2010 12:37 م
أفيجدرو ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة